شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الشيخ محمد العوضي ))
كلمة لمعالي الشيخ محمد العوضي، والكل يعرف معالي شيخنا محمد العوضي أنه كان وزيراً للتجارة والصناعة ومن أوائل وزرائنا الذين قدموا لهذا الكيان الشيء الكثير:
- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على من أرسله رحمة للعالمين، أيها السادة الكرام، أين أنا من السادة الكرام الذين بينهم رجال الفكر ورجال المعرفة ولكني سأدلو بدلوي بقدر مستطاعي، أيها الراعي للاثنينية، يا معالي الضيف الكريم يوسف أحمد الشيراوي ويا ضيوف الاثنينية الأماجد كما أنا سعيد إذ أستطيع القول بأني عاصرت الشيخ الوقور الجليل عبد المقصود خوجة الجد وسعدت بلقائه، كنت في ربيع العمر مع أحد أقربائي وامتد اللقاء السعيد مع الإبن الأستاذ الكبير محمد سعيد عبد المقصود خوجة الذي اتخذت منه أستاذاً لي استفدت من علمه الواسع وأدبه الرفيع رحمهما الله رحمة الأبرار وأسكنهما جنات تجري من تحتها الأنهار.. ها هو الود يتصل بالأستاذ الفاضل عبد المقصود محمد سعيد خوجة حفيد الشيخ الجليل وابن الأستاذ الكبير راعي هذه الاثنينية المباركة والذي يعطيها من ذات نفسه ومن كرم يده ويصح لي القول أن أقول أن ذاك الشبل من ذاك الأسد وبهذه المناسبة فإن كلمة خوجة هي فارسية الأصل ومعناها الأستاذ البروفسور أي أستاذ الجامعة ويكتبها الفرس خواجا وينطقونها خاجة أما الأتراك فأخذوها من الفرس وحينما كانوا يكتبون بالأحرف العربية كانوا يكتبونها خوجة أما حينما تحولت الكتابة إلى اللاتينية صاروا يكتبونها HUCA فالإخوان الأتراك ينطقون الخاء هاء وسي الإنجليزية ينطقونها جي.
أقول لولا هذه الاثنينية المباركة أنى لي أن ألتقي بضيفها الكريم معالي الأستاذ يوسف الشيراوي الذي أحمل له في قرارة نفسي كل محبة وكل احترام، بل لولاها أنى لي أن ألتقي هذه الوجوه المشرقة، لقد دأبت على زيارة البلد الشقيق البحرين الفينة بعد الفينة منذ أكثر من ثلاثين عاماً وفي كل زيارة أغادرها حاملاً أحسن الانطباعات عن مجتمعها الراقي وعن كرم الضيافة ويأتي ضيفنا الكريم معالي الأستاذ الشيراوي بين الطليعة من هذا المجتمع العظيم الذي نال من الثقافة والمعرفة والتجربة والعمل المخلص الجاد القدر الكبير ويجتمع مع المجتمع العربي السعودي بروابط أخوية قوية ومتينة تجعل من المجتمعين أسرة واحدة، وضيفنا الكريم عمل على ترسيخ وتوثيق هذه الروابط في كل مناسبة وفي كل مناصبه الوزارية التي تسنمها حينما كان ينشر العلم ويخدمه، وقد كان لي شرف التعامل مع معاليه في هذا المجال حينما كنت وزيراً للتجارة والصناعة، وبهذه المناسبة لقد تشرفت باختياري الوزير المرافق لصاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أثناء زيارته للمملكة بصحبة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان رئيس الوزراء وعدد من رجالات دولته الأماجد في السبعينات الميلادية وكأن لهذه المناسبة أثر سعيد قي نفسي لا سبيل إلى نسيانه طول حياتي.
ختاماً فإني أكرر التحية لراعي الاثنينية ولمعالي ضيفها ولسائر الضيوف وأقول حيا الله المُكرِم والمُكَرَم وحيا الله الجميع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :939  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 132 من 139
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج