شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( تعقيب لسعادة الأستاذ عبد المقصود خوجة ))
- الحقيقة الأسئلة كثيرة، ولضيق الوقت أعتذر للأخوة الكرام الذين لم يسمعوا أسئلتهم وبالتالي إجابة علاّمتنا عليها، للسبب الذي أسلفت، وباسم هذا الجمع الكريم وباسمي أرفع إلى سماحة شيخنا الجليل الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي الذي تفضل علينا في هذه الأمسية بكريم فضله وسماحة علمهِ بما عطر أمسيتنا، وزادنا فضلاً على فضل، وكرماً على كرم، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء وأن ينفع به، فقد كانت هذه الليلة ختام مسك لأمسيات الاثنينية لهذا الشهر المبارك، فأعيد التهنئة إليكم بقدوم شهر رمضان المبارك، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يجمعنا بكم إن شاء الله بعد رمضان وأنتم جميعاً بخير.
أحب أن أوضح في نهاية أمسيتنا هذه أن الاثنينية ليست لها دعوة فالقلوب مفتوحة والصدور مفتوحة والأبواب مفتوحة لجميع من يتعامل مع الكلمة وشعارنا دائماً من يشرفنا يكرمنا، يؤسفني أن أوضح أنني لا ألتفت إلى أي سؤال يأتيني باسم مستعار، فالسؤال الذي يجب أن يوجه من الأساتذة الحضور يجب أن يكون باسم واضح، ولهم علي ألا أحجب السؤال إذا كان موضوعياً أما الأسئلة التي هي للتجريح أو التقريع كما وردتني اليوم أسئلة كثيرة وحجبتها وسأحجب أي سؤال مثل هذا.
إن الاثنينية قامت على المحبة، والحب، والتآلف، والتكريم، وهنا ليس مجال لأي كان أن يختلف معنا ونختلف معه إلا إذا كان في أمر من الأمور التي تحكمها آداب الإسلام، وتحكمها آداب المجالس، فأهلاً وسهلاً ومرحباً، أما غير ذلك فهو مرفوض مرفوض مرفوض.. وبالذات الأمور التي تتعلق بالسياسة، مجلسنا مجلس أدب وعلم وفضل، فأهلاً وسهلاً بكل من يتقيد بذلك وما عدا ذلك فإنني آسف.
كما أرجو وكررت كثيراً أن البيجر والجوال أرجو ألا يأتي به أحد إلى هنا لأنه بصراحة يؤذينا، هذه أمسيات للتوثيق، رغم أنني أشرت عدة مرات وأعلمت وأوضحت إلا أن بعض الإخوان يطلقون هذه الأجهزة وهي تسيء إلى المكرفونات وإلى التسجيل ولا أستطيع أن أعيد هذه الأمسية لأن أشخاصها ينتهوا جلوساً واحتفاء بوجودنا جميعاً وبعد ذلك لا نستطيع أن نعدل ما تعطل.
كما أنني أود أن أوضح للجميع أن السادة الأساتذة الذين يودون أن يتحدثوا عن المحتفى به يشرفنا ذلك منهم كثيراً لأن هذه الكلمات تثري هذه الأمسيات ولكن أرجو أن نكون موضوعيين، فالكلمات هي ليست دراسة عن المحتفى به، وإنما هي إضافة، من لديه أن يقول كلمة لم تقل ولم تعرف عن المحتفى به فأهلاً وسهلاً ومرحباً، أما أن يشرح لنا ما ورد في كتبه وعن منهجه وكتاباته فمشكوراً هذا الاتجاه ولكن هذا شيء معروف ونحن كما ترون نوجز في البدء عن المحتفى به ما يعرف السادة الحضور بالشخصية المحتفى بها وما يرشد الآخرين الغير عارفين للإطلاع على كتبه ودراساته فلذلك أرجو أن تكون الكلمات إضافة أو مواقف لا نعرفها لأن هذا يفيدنا جداً في التوثيق.. وأرجو كذلك أن من لديه كلمة أن يتفضل بالاتصال قبل الأمسية ضمن الأسبوع ولا يحرجنا بطلب الكلمة في نفس الليلة لأن هناك قائمة، يعني الليلة حجبت كثيراً من الكلمات.. محبو الشيخ كثيرون، وكلهم أرادوا الكلام ولو أعطيت الكلمات لمن طلبوا الكلمة لما كان للشيخ الليلة ولا كلمة واحدة، فعذراً وبالذات لفضيلة شيخنا الدكتور عبد الرحمن حبنكة ابن أستاذ شيخنا الجليل وأستاذي أيضاً الشيخ حسن حبنكة، لأنه لم يستطع الحضور وكانت الكلمات أيضاً كثيرة ولكن أعد الجميع، لأن هناك قصائد أتتني وكلمات أتتني أن أقدمها لفضيلة شيخنا الكريم.
فشكراً لكم جميعاً وأترك المايكرفون لزميلي.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :465  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 74 من 139
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.