فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الأعمال الشعرية والنثرية الكاملة للأديب الكبير الأستاذ حسين سرحان > الجزء الأول - الشعر > ديوان شعر، قصائد لم تنشر > أوزان في الميزان > مكة المكرمة (2)
مكة المكرمة (2) (مكة أقوت من بني الدردبيس فلما لجنيِّ بها من حسيس) كانت حلاها جد مياسة واليوم ليست في حلاها تميس عطَّلها الهدم الذريع الذي بدَّل منها سعدها بالنحوس وعاد منها بأبها خاضعاً.. من بعد أن كان الأفوق الشموس ألم تر الحزن غشى وجهها؟ واكتأبت من بعد أنس أنيس وأهلها قد شرِّدوا أو خلوا عن دورهم ذات المتاع النفيس * * * وما لإنسيّ بها جلسة وقد مضت يا نعم دار الجليس ورب جار قد نأى جاره عنه فباتا في مكان بئيس هدماً وردماً لا مجلى الردى فيه ولا إعماله بالخسيس كأنه الزلزال في لحظة.. أردفت العنتر بالعنتريس * * * وهذه سيارة حلوة الناش والباكار والمَرْسَدِيس (1) تحتل كل الساح.. طول المدى مخيَّمات بالألوف الكبيس تسرح أو تمرح معتادة ولا عليها من رقيب حريس فإنها أثمن من (آدم) عيناً ومن حواء ذات الرسيس وقد جلونا عن ديار لنا نستاف فيها الماء كالخندريس (قطع من الليل) بدا مظلماً وهم يقولون -البدور الشموس اختلف المعنى وألفاظه تاهت.. كما تاه قياس المقيس   [1] الناش والباكار سيارات ظهرت أول ظهور السيارات واشتهرت.
طباعة تعليق  القراءات :530  التعليقات :0
صفحة 282 من 288

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج