شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حيْرة..!
تَا اللهِ ما أدْرِي؟ أرَبِّي صَافِحٌ
عَنِّي، وإلاَّ مُؤْذِنٌ بِعِقَابِ؟!
عُذِّبْتُ في الأُولى فَهَلْ أُمْسي إذَنْ
حَيْرَانَ في الأُخْرَى شَدِيدَ عَذابِ
ما كانَ مِنِّي غَيْرُ مَا يُغْرِي بهِ
أصْلٌ تَحَدَّرَ مِنْ قذًى وَتُرابِ
هَذِي (الْهيولَى) وَهْيَ أوَضَرُ طِينَةٍ
هِيَ وَحْدَهَا مَرْهُونَةٌ بِحِسابِ
والرُّوحُ وَهْيَ نَقِيَّةٌ علَوِيَّةٌ
قُسِرَتْ على جَسَدٍ كَثِيفِ حِجَابِ
ما ذَنْبُها؟ مَأْخوذَةً بِجَريرَةٍ
لَمْ تَقْتَرِفْهَا في مَدَى الأحْقَابِ
ظُلْمٌ يَحُلُّ بِهَا أليمٌ وَقْعُهُ
فاعْجَبْ لِهذا الظُّلْمِ أيَّ عُجَابِ
* * *
مُتَعٌ أنَرْتُ بِهَا ظلامَ مَسَالِكي
لَمَّا أتَتْ مَوْصُولةَ الأسْبابِ
بَرئتْ بِهَا نَفْسٌ أُصِيبَتْ بالضَنَى
وَحَلاَ بِهَا زَمَنٌ يُدَافُ بِصَابِ
ما كانَ أطْيَبَهُ وأوْرَفَ ظِلَّهُ
لَوْ لَمْ يَكُنْ يَوْماً وَشِيكَ ذَهَابِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :381  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 110 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الثالث - ما نشر عن إصداراتها في الصحافة المحلية والعربية (1): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج