شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
نِسيَانٌ بَعْدَ تَذَكُّرٍ
لَتَذْكُرَنِّي مَلِيّاً ثُمَّ تَنْسَاني
يَا شُعْلَةً مِنْ هَوىً في زيِّ إنْسَانِ
أَرَى رُسُومَ الهَوَى في إِثْرِهِ انْطَمَسَتْ
وَاسْتَعْجَمَتْ، وَنَبَتْ مِنْ بَعْدِ تِبْيَانِ
فَلاَ حَلاَوَةَ ثَغْرٍ يَوْمَ قَبَّلَنِي
ولاَ طَلاَوَةَ جَرْسٍ حِينَ غَنَّانِي
جَفَّتْ عَقيبَ ارْتِوَاءٍ في الهَوَى شَفَتِي
كَأَنَّهَا قَطُّ مَا بَلَّتْ لِصَدْيَانِ
زِيَادَةُ الدَّهْرِ لا تَأْتِي إذا سَمَحَتْ
في العُمْرِ، والعَيْشِ، إلاَّ بَعْدَ نُقْصَانِ
فَرْطُ التِذَاذكَ مِنْ بُغْضٍ، وَمِنْ مِقةٍ
وَذِكْرُهُ بَعْدَ أنْ يَمْضِي، نَقِيضَانِ
فإنْ تَذَكَّرْتَ شَيْئاً مِنْهُ مُعْتَسفاً
ذَكَرْتَ مَا تَشْتَهِي في غَيْرِ إمْكَانِ
رَاحَتْ كأحْلاَمِ لَيْلٍ، في قَصيرِ مَدًى
فَعَدِّ عَنْ زمَنٍ مِنْ بَعْدِ أزْمَانِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :401  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 16 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.