شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الرباعيات 89-92
(89)
الضَّياعُ الرَّهِيْبُ في عَالَمِ اليَوْ
مِ.. تَحَدَّى فُتُوحَهُ العِلمِيَّه
لَمْ يَعُدْ فِيْهِ للتَّقَدُم مَعْنَا
هُ؛ الذِي يُسْعِدُ النُّفوْسَ الشّقِيّه
إِنْحِرافِيَّةُ الْحَضَارَةِ في الغَرْ
بِ وَمَا آثَرَتْهُ مِنْ مَادِّيَّه
حَطَّمَت مَجْدَ مَا بَنَتْهُ الْحَضَارَا
تُ.. وَشَادَتْهُ مِنْ صُرُوْحٍ قَوِيَّه
* * *
(90)
وَمِنَ الفَلْسَفَاتِ في العَصْرِ مَا قَدْ
فَاقَ في تُرَّهَاتِه الْمَذْهَبِيَّه
"لاَ انْتِمَائِيَّةٌ" تُعَادِي المَبَادِيْ
وَتُنَادِي بِالرَّفْضِ.. يَا لِلرَّزِيَّه!
"تَنْتَمِيْ" لِلْفَراغِ؛ وَالشَّكِّ؛ وَالْخَيْـ
ـبَةِ؛ لاَ غَايةٌ ولا مَنْهَجِيَّه!
إنَّها دَعْوَةٌ إلى سَلْبِيَّه!
إنَّها عَوْدَةٌ إلى جَاهِلِيَّه!
* * *
(91)
قال لي: إنني خدعتك يا شيْـ
ـخْ.. وما إن حسبْتُ أنّك تخدعْ!
وكيف نال الخداعُ منك وما كُنـ
ـتَ غريراً لباطلِ القولِ يسمعْ؟
قلتْ: مهلاً يا صاحبي: أنت مخْـ
ـدوعٌ.. إذا ما طَمعت في غير مطمعْ!
أوْ ظننت الخداعَ يخفى على غيـ
ـرِك.. أو أنَّه يُفيدُ وَينْفعْ!
* * *
(92)
أَيْنَ السَّلامُ؛ وَلاَ سَلا
م؟ وَهَلْ تُفِيدُ رُؤَى السَّلامْ؟
أَيْنَ السَّلامُ؛ وَلاَ سَلا
مة.. يَا فَلاَسِفَةَ الكَلامْ؟
أَيْنَ السَّلامُ؛ وَمَا يَزالُ الْـ
ـغَدْرُ.. يَفْتِكُ في الأَنَامْ؟
وَيَهُوْدُ.. وَالمتَسَلّطُوْ
نَ.. الكُلُّ يَعْبَثُ بِالنِّظَامْ؟
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :519  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 48 من 56
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج