شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الرباعيات 9-12
(9)
يا صَديقي! وما شكاتُكَ مِن غَد
رِ لئيم؛ أسلفتَ خيراً لَديهِ؟
نفَثاتُ مِن التَّنكرِ والبغضا
ءِ.. دَوماً تَنثالُ مِن أَصغريهِ
يا صَدِيقي! وَمَن سِواك على من
يَعشَقُ الغدرَ.. قد جنى بِيديهِ؟
إنَّهُ الشرُّ! فاتَّقِ الشر مِمن
أنتَ أحسنت -يا صديقي- إليهِ
* * *
(10)
يا صدِيقي! وما سُؤالكَ: أين الـ
ـعلمُ؟ أين النُّهى؟ وأين الذَّكاءُ؟
أينَ من ينشُدُ الحقيقةَ؛ لا زيف؛
ولا بَهرَج؛ ولا خُيَلاءُ؟
والسيِّاسات.. ما السيِّاسات إلاّ الـ
ـعدلُ.. يغتالُ شرعَهُ الأقوياءُ!
لا حُقُوق تُصانُ للأمم الصُّغـ
ـرَى.. ولكِن دعَاوة وادِّعاءُ!
* * *
(11)
غَير مُجد أن يُظهرَ الود من يُبـ
ـطِنُ كلَّ الشُّرورِ للآخرينَا
غَيرُ مُجد أن لا يكون ضميرُ الـ
ـمرءِ درعاً لَهُ؛ وحِصناً حصينَا
والَّذي يدَّعي بما ليس تُبديـ
ـهِ فِعال تؤيِّدُ المدَّعينَا
خَادِع نفسَهُ إذا ظن أن الـ
ـختلَ -مهما استدام- لن يستبينَا
* * *
(12)
قال لي: إنني خدعتك يا شيـ
ـخُ! وما إِن حسبتُ أنَّك تُخدَعْ!
كيف نالَ الخداعُ منكَ؟ وما كنـ
ـتَ غريراً؛ لباطلِ القولِ يَسمَعْ!
قلتُ: مهَلاً يا صاحبي أنت مخدُو
ع؛ إذا ما طَمعت في غيرِ مَطمعْ!
أَو ظَننت الخِداع يخفي عَلى غيـ
ـرك.. أو أنه يُفيدُ ويَنفعْ!
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :523  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 28 من 56
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الخامس - لقاءات صحفية مع مؤسس الاثنينية: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج