شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ حمد القاضي ))
- الكلمة الآن لسعادة الأستاذ حمد القاضي رئيس تحرير المجلة العربية، ويسرني أن أقرأ كلمته نيابةً عنه:
كلمة بمناسبة تكريم الأستاذ المربي الأديب/ عبد الله بن حمد الحقيل.
هذا الرجل الذي يُكرمِّه صالون النبيل الوجيه، عبد المقصود خوجه، هذه الليلة يَجمع إلى أدبِ الدرس أدَب النفس..!
عبد الله بن حمد الحقيل..!
رجلٌ عرفته كاتباً منذ سنين طويلة، فأُعجبتُ بهدوء طرحه الذي استمده من هدوء نفسه.
وسمعتُ عنه تربوياً ناجحاً حمل راية التعليم والتوجيه والإخلاص لهذه المعرفة فوفاها حقها، وأصبحَ لهُ منها التلاميذ المخلصون له ولها.
وعرَفتهُ صديقاً فيه من الوفاء أجملُ الصفات، ومن الصدقِ أنبلُ المعاني، يرُيحك بحديثه، ويقترب منك بنقائه.
وكنتُ له "رفيق سفر" فما رأيته معانداً في رأي أو مغاضباً لصديق..
إنه لا يبتعد عن لغة الحلم، ولم يُبدلْ بِها تبديلا..!
لم أره - طِوال علاقتي به - غاضباً أو حانقاً، أو منفعلاً، إنه "بحيرة من الهدوء" في حالتّي الغضب والرضا وكأنّ أَبا تمام يعنيه بقوله:
من لي بإنسانٍ إذا أغضبته
وجهلت كان الحِلمُ ردَ جوابِه
 
ولَعمرِ الحق
إنه هذا هو عبد الله بنُ حمد الحقيل
كلمةُ حق
وحَقُل خير
ورحيقُ حب
وبعد..!
أحسب أنني رسمت لهذا النبيل صورةً صادقة - على الأقل من جانبي - وهو يُكرَّم في هذه الليلة من قبل أحد النبلاء في بلادي.
وكم كُنتُ أتطلَّع لو كنتُ بينكم هذه الليلة لو لم يحبسني حابسٌ من مشاغِل الوراقين، وظروفِ الناشرين.. والتي أنتم بها من العارفين.
ودمتم بخير، وطابت أمسيتُكم بكلِ نضيرٍ من القول وبكل كريٍم من الفعل.
حمد بن عبد الله القاضي
رئيس تحرير المجلة العربية
الرياض.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :438  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 169 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج