شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ عزت مفتي))
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. حقيقة لم أكن أشعر بأنني في حاجة إلى أن أضيف شيئاً على ما تفضل به راعي الأمسية سعادة الأخ عبد المقصود خوجه، ومفكرنا معالي الدكتور محمد عبده يماني، ولكنني أجد بأنه يعز علي في هذه الليلة المباركة التي نحتفي بها بالعصامية والكفاح الحقيقي في العمل الذي عايشته، وصرت مع المحتفى به في هذه الاثنينية منذ الأيام الأولى في هذا الجهاز الذي كان المديرية العامة قبل أن يصبح وزارة للإعلام. ما أريد أن أقوله هو أنني في غنى عن أن أسرد تفاصيل ما يتمتع به أخي سعادة الدكتور بدر كريم، خصوصاً أنه يتميز بشخصية إذاعية مرموقة معروفة للجميع، وقد عاصر حقبة من الزمن كانت من أهم الحقب، حيث كان يقف على قمة إدارة المملكة الملك فيصل رحمه الله، وقد عاش معه إبان تغطية رحلاته ومؤتمراته واجتماعاته بكل كفاءة، ولست أذيع سراً إذ إن الجميع يعرف زميلنا وأخانا المحتفى به الدكتور بدر كريم، كمذيع قدير، وعصامي يمثل قدوة ونموذجاً أتمنى أن يحتذي به كثير من شباب اليوم، لأننا لمسنا من زميلنا الدكتور بدر كريم منذ البداية، كما تفضل الدكتور محمد عبده يماني، بأنه لم يكن إلا في السنوات الأولى من التعليم، ولكنه أصر على الحفر في الصخر حتى يبلغ مراده وأمانيه وتطلعاته. وكانت لديه ميزة نعرفها جميعاً، وهي أن هذا الإصرار الذي بدأ به الدكتور بدر كريم، لم يغير قدرته الإذاعية وإمكانياته في العطاء الإذاعي وجدارته منذ أن بدأ وحتى اليوم. هذا جانب يخص الزميل المحتفى به الدكتور بدر كريم، والجانب الآخر هو أننا منذ أن بدأنا في وزارة الإعلام كزملاء ورفقاء طريق، كنا نشعر بأننا جميعاً فريق واحد، وأسرة واحدة ونتبادل أخلاقيات المهنة، وجهاد المهنة، والإخلاص للمهنة بالنَفَس، والروح المعنوية العالية نفسها التي كانت لا تفسر ولا تترجم سوى في سبيل خدمة الوطن. كنا نصل الليل بالنهار، إذ كان العمل في المديرية العامة، وفي وزارة الإعلام، ليلاً ونهاراً، وكنا نواصل العمل بكل محبة وبكل عشق في هذه المهنة التي كانت تبدو صعبة، ومزروعة بكثير من المخاطر، إلا أننا كنا نتلذذ في العطاء وفي العمل، وفي التبادل والتعاون، وأذكر عدداً قليلاً من زملائنا، إذ لا أستطيع أن آتي على ذكر الجميع: بداية معالي الشيخ عبد الله بلخير، ثم إبراهيم الشورى، ثم الأستاذ غالب أبو فرج، والأستاذ عباس غزاوي، فهؤلاء جيل أعطى وبذل جهوداً كبيرة في تلك الحقبة لهم مني كل تقدير، ومرة أخرى أكرر التحية والشكر لسعادة الأخ عبد المقصود على هذا التكريم الذي يستحقه الأخ والزميل الدكتور بدر كريم، وشكراً على إصغائكم، والسلام عليكم.
عريف الحفل: شكراً للأستاذ عزت مفتي، وكيل وزارة الثقافة والإعلام سابقاً، الآن الكلمة للأستاذ محمد سالم الفايدي.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :744  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 96 من 199
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.