وكانت بعض أعمدة المسجد قد تطرق إليها الخلل فأمر ببناء غيرها وأصلح من بعض أرض المسجد وجداره وعني بإضاءته في عام 1335 بالنور الأبيض (الأتاريك) لأول مرة في التاريخ وفي عام 1338 أسس أول ماكينة للكهرباء فأنار بها المطاف وبعد عامين أمر بشراء أكبر منها لإنارة المطاف وبعض جهات المسجد(1).
وبالجملة فقد كان الحسين أول عهده بالنهضة نشيطاً كما كان مثلاً نادراً في الأشراف وأعتقد أنه لو استمر في منهجه ذلك لكان له شأن غير ما انتهى إليه.