شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
يحاولون زيارة مكة
وقابلت اللجنة المختلطة عبد الله بن محمد بن عبد المعين على أثر وصوله، ورجته أن يمنحها زيارة مكة فاعتذر من ذلك ولما ألحت في طلبها أصرّ على الرفض في أسلوب رقيق والذي يستحق الملاحظة أن عبد الله بن محمد اصطحب معه إلى مكة موظفاً تركياً في رتبة فريق اسمه زكي باشا، وقد ذكر الدحلان أنه بعث به كمعاون للأمير (1) وفي هذا ما يدل على مبلغ ما تطورت إليه سيادة الأتراك في مكة.
وفي عام 1277 زار المدينة والي مصر سعيد بن محمد علي باشا، فسار الشريف عبد الله إلى المدينة لاستقباله واحتفى به حفاوة عظمى ولما غادر المدينة إلى مصر صحبه إليها حيث أقام فيها إلى شوال من ذلك العام ثم عاد إلى مكة (2) .
وفي عام 1281 صدر أمر الآستانة بقتال بعض العصاة في عسير فسار أمير مكة على رأس جيش من العرب والترك لقتالهم وأعينوا بجيش من مصر بطلب من العثمانيين، وقد مضى الجيشان حتى خيموا في المخواة فصالحهم أمير عسير وبذلك عاد الجيش المصري إلى بلاده كما عاد الشريف إلى مكة من طريق غامد بعد أن أقام مدة في بلاد غامد (3) .
ومن طريف ما يرويه الشيخ محمد سعيد الحضراوي في كتابه تاج تواريخ البشر أن أهل عسير لما خرجوا على الطاعة وعصوا كتبوا إلى الشريف عبد الله بن محمد بن عون يقولون:
إذا كان يمنعك حر المصيف
وكرب الربيع وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الخريف
فأخذك للعلم قل لي متى
فأجاب الشريف عبد الله:
أتيتك مستقبلاً للمصيف
لذاك تدرعت قلب الأسد
 
طباعة

تعليق

 القراءات :537  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 193 من 258
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج