شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(17) دِيَانَةُ الْعَرَبِ قَبْلَ الإسِلاَمِ
كانَ لِلْعَرْبِ قَبْلَ الإِسْلامِ دِيَانَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ فَمِنْهُمْ الْيَهُودُ، وَمِنْهُمُ النَّصَارَى. وَمِنهُمْ عَبَدةُ الْكَوَاكِبِ وَمِنْهُمُ الدَّهْرِيُّونَ. الَّذِينَ قَالُوا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْر (الجاثية:24) وَمِنْهُمْ الْوَثَنِيُّونَ الَّذينَ كَانُوا يَعْبُدُونَ الأَصْنَامَ والأَحْجَارَ وَالأَشْجَارَ. إِلاَّ أَنَّ أَغْلَبَهُمْ كَانُوا عَلى عِبَادَةِ الأَصْنَامِ. وَكَانَ لَهُمْ بِالْكَعْبَةِ أَصْنَامٌ كَثِيرَةٌ.
وَمِنْ أَصْنَامِ الْعَرَبِ: اللاَّتُ وَالْعُزَّى. ومَنَاتُ. وَهُبَلُ. وَيغُوثُ. وَيَعُوقُ. وَنَسْرٌ.
لَكِنْ مَعَ هَذَا لَمْ تَعْدِمْ بِلاَدُ الْعَرَبِ عُقَلاَءَ كَثِيرِينَ كَانُوا يُنْكِرُونَ عِبَادَةَ الأَصْنَامِ وَيُجَاهِرُونَ بِذَلِكَ مِثْلُ قُسَّ بْنُ سَاعدَةَ الأَيَادِي الْجَاهِليّ الَّذي قَالَ: (يُقْسِمُ قُسٌّ قَسَماً حَقّاً أَنَّ لِلَّهِ دِيناً هُوَ أَحَبُّ مِنْ دِينكُمْ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ. وَنَبِياً قَدْ آن أَوَانُهُ أَدْرَكَكُمْ إِبَّانُهُ. فَطُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَهُ فَآمَنَ بِهِ فَهَدَاهُ. وَوَيْلٌ لِمَنْ خَالَفَهُ وَعَصَاهُ) وغَيْرُ هَذَا كَثيرٌ ممِنْ جَاءَ التَّاريخُ بِأَخْبَارِهِمْ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :254  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 122 من 186
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

المجموعة الكاملة لآثار الأديب السعودي الراحل

[محمد سعيد عبد المقصود خوجه (1324هـ - 1360هـ): 2001]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج