شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(6) وَقْعَةُ الْفِيلِ
كَانَتْ فِي الْعَامِ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَسَبَبُهَا أَنَّ أَبْرَهَةَ مَلِكَ الْحَبَشَةِ أَنْشَأَ فِي الْيَمَنِ كَنيسَةً فَخْمَةً وَأَرَادَ أَنْ يَصْرِفَ الْحُجَاجَ مِنَ الْعَرَبِ عَنْ مَكَّةَ إِلَيْهَا مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ سَارَ في جُيُوشِهِ الْعَظِيمَةِ قَاصِداً مَكَّةَ لِهَدْمِ الْكَعْبَةِ فَتَحَصَّنَ أَهْلُهَا بالْجِبَالِ. وَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَمِيرُ مَكَّةَ يَوْمَئِذِ (أَنَا رَبُّ إِبِلي وَللْبَيْتِ رَبٌ يَحْمِيهِ) فَأَرْسَلَ اللهُ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ أَهْلكَتْهُمْ كَما قَالَ تَعَالَى أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ ٱلْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ من سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ (الفيل: 1-5).
 
طباعة

تعليق

 القراءات :300  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 112 من 186
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج