حمداً لك اللَّهم على آلائك وصلاة وسلاماً على سيد أنبيائك محمد صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وبعد.. هأنذا للمرة الثانية أتقدم إلى بني وطني بمجهودي الذي استطعت راجياً أن يشفع الحب والإخلاص في كل ما أعتوره من خلل أو نقص.
أقدمها طبعة ثانية بعد أن جرى القلم بما جرى فيها من حذف وزيادة وتبديل وتعديل في التبويب والترتيب أشياء أحسبها تفي اليوم بغرض الكتاب الأساسي الذي يتلخص في:
أن يتدرج التلميذ في القراءة فيما يناسب محيطه وبلاده.
وإنني إن أنس فلا أنسى أن أشكر فضيلة وكيل مديرية المعارف السابق الشيخ أمين فوده صاحب الأثر القديم في تشجيعي وسعادة وكيل مديريتها اليوم الشيخ إبراهيم الشورى على عنايته التي غمرني بها بعده ثم أخواني أساتذة المدارس في المملكة على ما أولوني من تعضيد.