ما سجا البلبل بصوته أو نَعق |
أزرق الطيقان
(4)
بالدوح الوريق |
ما تجلجل صوت رعدُهْ أو غبقْ |
بالخزامى والنَفل إلاّ وفيق |
من محبة خرّد بالمفترق |
عارضَنْ لي عند مثناة الطريق |
والْتزمت بكاعب منهن أرق |
وانطلقْ يهتز كالغصن الوريق |
جل الإِله الّلي خلق |
في شفايفْهن أصناف العقيق |
لو تشوف خدودهن وقت العرق |
كان عُفْتَ المسك والريح العبيق |
من ثناياهن براقٌ بَرقْ |
أثبتوه أهل الحسا وهْل الحريق |
ليت ((ابن يعقوب)) منجوب العمق |
شاف لي زمل
(5)
العذارى يوم سيق
(6)
|
كان عقله فارقه ولاَّ شهق |
شهقة من عقبها يبقى غريق |
كم وليٍّ في محبتْهُنْ زهق |
بعد ثالث يوم شقّوا له شقيق |