لا يتجه فكري قط، أن أعنى بإهداء قصتي لغيركما، لأني لا أستطيع أن أخادع فأدَّعي أني أوثر أحداً عليكما، أو أوليه ما أوليكما من وفاء وإخلاص.
ستقرآن في قصتي نوعاً من الأفكار التي تساورني في حياتي، وتجدان فيها مثلاً من المُثل التي عشت أحلم بها، ولم أحقق لنفسي شيئاً منها.. ذلك لأن في ملابسات تكويني وتربيتي ما لم يهيئني لها.
فشاركاني الأسف على ما فرط، وساعداني ما استطعتما على تحقيق أحلامي فيكما، حاولا جهدكما أن تكونا سادة فيما ترتئيان، وأن تكبرا على كل تقليد لا يصدره علم صحيح أو منطق سليم.