شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ الدكتور جميل مغربي))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسائر الأنبياء والمرسلين.
أنا محاصر بطول الوقت ولم أمنح سوى بعض الثواني وربما بعض الدقائق على غرار (بعض الليالي وبعض الأيام)، قرأت الكتاب كما قرأه كثيرون غيري والكتاب يدرس كما تعلمون، أنا أود أن أتناول الجانب العلمي بشكل طيب ومحدود للغاية، الكتاب يصنف من السيرة الذاتية كما تعلمون، والسيرة الذاتية لا يتأتى للدكتور عبد الله من يبوح فيها بما باح به من هو أكثر منه، وأعني بذلك جان جاك روسو، كذلك فإن الدكتور عبد الله تحدث بما لا يقوى ولا يتأتى للآخرين أن يتحدثوا به، كان شجاعاً يفوق بقية العرب في هذه الشجاعة. أنا سأنتقل لأن القضية ليست قضية عمل درامي لكي نتحدث عن جوانب تتصل بالواقعية وما يعرفه عن الواقعية، وأن أجمل ما في الواقعية هو عدم الأمانة بمعنى آخر، وأن البعض حتى الآن يتصور أن الواقعية هي نقل الواقع بحذافيره وهذا من الأخطاء الفنية.. لأن الواقعية هي نقل الواقع بشروطه الفنية.. وهذا يندرج تحت السيرة الذاتية، أنا لي مطمح وأمل من الدكتور عبد الله، أتمنى أن يتناسى هذا العمل، ويكتب لنا عملاً جديداً بقلمه هو، لأننا ندرك أن هذا العمل أملاه الدكتور المناع، وتم إفراغ الأشرطة، وبالتالي هو ليس صورة سابقة من الدكتور عبد الله مناع، أنا أعرف في الأدب العربي، نعرف خليل شحاته، كان عندنا الدكتور طه حسين رغم أنه كان هناك ضرورة.. أيضاً محمد شكري في الخبز الحافي.. وربما لأنه يتقن الفرنسية ولا يتقن العربية وما إلى ذلك..
لكن أجمل ما يتسم به الدكتور عبد الله مناع وليسمح لي أن أضعه في منزلة أكبر مني عمراً وهو يغضب لذلك في الواقع ولا أدري لماذا؟ فأنا كنت في المتوسطة وأقرأ للدكتور عبد الله مناع، وكنت أعجب ويروقني أسلوب عبد الله مناع، وأعتقد للإنصاف أن مدرسة التحليل السياسي لما كتب بالصبغة الأدبية بدأت بعزيز ضياء.. واستمرت بالدكتور عبد الله مناع، وأعتقد أني أسير في نفس المسار إذا ارتضيتم مني ذلك. أريد وأتمنى على الدكتور عبد الله أن ينسى هذا العمل، لكنها تكون فكرة أدبية فريدة جداً، لكي يكون هناك عمل أملاه صاحبه ثم أعاد صياغته بأسلوبه وعمله، أتمنى من الدكتور عبد الله أن ينسى هذا العمل، إلا إذا اقتضت الضرورة أن يضع رؤوس أقلام فقط للتذكير، وننتظر أن نرى أسلوب الدكتور عبد الله بشطحاته وتخميناته بخصائصه الأسلوبية المميزة، أنا لا أريد أن أطيل ولكن لي أمنية لكي تصبح للدكتور عبد الله تجربة أدبية فريدة في أنه أملى عملاً ثم أعاد صياغة هذا العمل أتمنى له التوفيق وأشكركم على إصغائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: شكراً للدكتور جميل مغربي، أيها الإخوة والأخوات الآن سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه مؤسس الاثنينية له كلمة بهذه المناسبة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :552  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 81 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج