الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > > الدكتور محمد بن سعد آل حسين.. من "الكتَّاب" إلى كرسي الأستاذية

الدكتور محمد بن سعد آل حسين..

من ((الكتَّاب)) إلى كرسي الأستاذية ⁽¹⁾

من حوار: أجراه مندوب مجلة (إقرأ)

- لكم بحث شرعتم فيه عن الأديب المرحوم محمد سعيد بن عبد المقصود خوجه. ماذا تم فيه؟ وكيف توصلتم إلى بعض آثاره الأدبية؟

لا شك أن المرحوم الأديب محمد سعيد بن عبد المقصود خوجه رائد من روّاد الفكر والأدب في البلاد السعودية، وقد صمتت عنه الأقلام بعد وفاته -رحمه الله- كما صمتت عن ابن بليهد، وأثناء بحثي عن ابن بليهد في الصحف والمجلات القديمة استرعى انتباهي هذا العلم المهمل الذي كان أول من ألَّف في الأدب السعودي في كتاب هو ((وحي الصحراء)) فقمت بالبحث عن آثاره وكتاباته حيث صوَّرت ما نشره في بعض الصحف مثل ((أم القرى)) و ((صوت الحجاز)) و ((المنهل))، وسأصدر عنه مؤلفين أحدهما سيكون في يد القارئ الكريم قبل صيف هذا العام وسيكون اسم الكتاب ((محمد سعيد عبد المقصود.. حياته وأدبه))، وكتابي الثاني عنه سأتمهل فيه قليلاً حتى أطمئن على أنه لم يند من يدي شيء من آثاره، فهذا الأديب الكبير جدير بالدراسة والبحث، حيث إنه علاوة على علمه وأدبه كان من أهل الخير كثير التبرع ومساعدة المحتاجين ويساهم دائماً في أعمال البر والخير وقد عينته الحكومة عام 1352هـ مديراً لجريدة ((أم القرى)) ومطابعها بمكة المكرمة، وأنا سعيد بخدمته وإحياء تراثه، وأتمنى أن أوفق في ذلك -إن شاء الله- وستقوم تهامة بنشر كتابي الأول عنه.