شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذة أمجاد رضا))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بداية أقدر للاثنينية فرصة إعطائي هذه الكلمة رغم ما حدث في البداية وأتمنى أن التصرف السلبي لإحدى المهنيات لا يحول دون التفكير مرة أخرى فيما كان سيقدم عليه الدكتور عبد الله مناع.
بداية إن تكريم الأستاذة ثريا قابل هو تكريم لدور المرأة في الصحافة السعودية وهو أمر ليس بمستغرب عن الاثنينية، باختصار لي مداخلة تنتهي بسؤال مفتوح، ذكر الدكتور عبد الله مناع في ختام كلمته بأننا لو خسرنا ثريا شاعرة فكسبناها شاعرة غنائية، ولكن كيف نتقبل غياب حرفها أو قلمها عن الصحافة الذي شاركت به في تأسيس قلم للمرأة السعودية فيها، ذكرت الأستاذة ثريا قابل بأن رجال ذلك الزمان في البدايات آزروها وساندوها وكانوا من خلفها أمثال العواد والقزاز وغيرهم، فإما كانوا حسب تفسيرها لهم التوجهات الفكرية نفسها وتبني طموحاتها، وربما يعرف البعض أن القزاز رحمه الله رشحها من حوالي أربعين عاماً لتكون عضواً في مجلس إدارة المؤسسة الصحفية لجريدة البلاد، ولو أصبحت المرأة السعودية عضواً في مجلس إدارة البنوك وفي الغرفة التجارية وفي الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وعضواً أيضاً في جمعية المهندسين السعوديين ومع ذلك لم تنل الإعلامية الصحفية تحديداً هذا الحق فبماذا تفسرين ذلك يا أستاذة ثريا وأيضاً بماذا تفسر ذلك يا دكتور عبد الله لأنك أيضاً ترأست أكثر من مطبوعة صحفية ولكم الشكر؟
الأستاذة ثريا قابل: أولاً شكراً للأستاذة أمجاد رضا وهي من أحب من كتب في الصحافة، أحب طموحها الذي يذكرني بنفسي في ذلك الزمن، فهي طموحة ولا تعرف التوقف وإن أجبرت عليه أو حاولته، الصحافة أخطر من كل المجالات التي تبوأت فيها المرأة مكاناً لأنها صوت الأمة، صوت ضمير الإنسان صوت فكره صوت ماض كما هي صوت حاضر، من أجل ذلك نال في كل الدنيا خصوصاً في العالم العربي والإسلامي والشرقي كثيراً من القيود تفرض على هذه المهنة ولمن يعمل بها، وإن كان حظ المرأة هنا أكثر سوءاً، والعجيب أن هنالك مجلات نسائية يرأسها رجال وهذا شيء عجيب، فكيف تريدينهم أن يضعوك عضواً في مجلس إدارة، وتكون لك غرفة خاصة وهذه المسألة مكلفة مادياً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :486  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 20 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج