شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ الدكتور جميل مغربي))
لم يكن من نيتي أن أشارك في هذه الليلة بكلمة مستقلة أو بطرح رأي في هذه الأمسية، أود أن أنتقل إلى مسألة هامة لم تحدثنا الأستاذة ثريا عن أهم ما في الأمر، عن التجربة الشعرية، عن التجربة الغنائية، الشعر الغنائي عاش تجربة، والأستاذة ثريا تمثل ظاهرة لأنها تفردت بين العنصر النسائي بالمشاركة في هذا المضمار في تلك الحقبة التي لم تكن المشاركة واردة بتلك الصورة، أيضاً امتداد لجيل من الشعر الغنائي، أنا سأعود بالذاكرة وسبق أن تحدثت في هذا الموضع عن التجربة الشعرية في مكة المكرمة، وذكرت أن الشعر عرف أول ما عرف في مكة المكرمة، من خلال عمر بن مضاض الجرهمي. كانت له قصائد قبل أكثر من ستمائة أو ثمانمائة عام من البعثة النبوية، أيضاً العروض فقد عرف في مكة. فمن أسماء مكة العروض، والخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي عرف العروض في مكة، حينما كان يستمع إلى طرق النحاسين على الأواني النحاسية، هذه مسألة، المسألة الهامة في هذا الموضوع وما أود أن أركز عليه، نعرف عمر بن أبي ربيعة ونعرف عبيد الله بن قيس، هؤلاء عاشوا في مكة وانتهجوا الشعر الغنائي. من يفتح كتاب الأغاني للأصفهاني يجد نماذج كثيرة من هذا الشعر، وكان هناك احتفاء حتى أن مصعب بن الزبير كان يطلب من عمر بن أبي ربيعة أن يصف له عائشة بنت طلحة وهي زوجته لأنه كان يحب شعره، وكان هناك رقي حضاري في فهم مدلول وأبعاد ومضمون الشعر وليس إسفافاً وضحالة في الوعي تدور في أذهان بعض الناس في الأزمنة المتأخرة. أود أن ننتقل إلى هذه الأجواء أجواء الشعر وهذه التجربة، أود أن تحدثنا الأستاذة ثريا..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :447  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 18 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج