سعادة العلامة الأديب الشيخ عبد المقصود خوجه الموقر(1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
تحية تقدير وأعمق الود وأطيب الأماني لكم وأفراد أسرة الأدب والعلم والأسرة الكريمة التي تشرفنا بمعرفتها أنا وإخواني وأخواتي واستقبالكم لنا في داركم العامر. يا سيدي الفاضل تعجز جميع قواميس العالم من كلمة أعبر بها عن شكري الجزيل بما تفضلتم علي بإرسال كتب والدي وأعمال الأدباء عمالقة الفكر، الأستاذ ضياء، والأستاذ فوده والدكتور حمدان، والجوهرجي، باخطمة، والنقشبندي، وأخبار مكة، والزقزوق، وآشي، والعربي، وعرب، والجفري رحم الله من انتقل إلى جوار ربه، وبارك فيمن عطاءه مستمراً ـ ويجعل جميع هذه الأعمال في ميزان حسناتكم وألبسكم ثوب الصحة والعافية ويجعلكم ذخراً لما فيه الخير، وقد استلمتها قبل أيام واتصلت بكم في حينها ثلاث مرات هاتفياً ولكن لم يسعدني الحظ وآسفة على التأخير لأكتب لكم وأشكركم على هذه الثروة التي لا تقدر بثمن ولكن كان عندنا ضيوف ولكم وأسرتكم أعمق الحب.
وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.