إنه لشرف كبير أن نحظى باهتمامكم في كل عام وأن تخصُّونا بأجزاء ((الاثنينية)) التي تحتل الصدارة في مكتبتنا ويستفيد منها كل مطلع عليها. إنها ولا شك مواكبة مشرفة لرجال شرفوا بحمل لواء العلم والمعرفة وأخذوا على عاتقهم حمل هموم الأمة والعمل على رفعها.
لا شك أن سياحة الفكر هي أرقى السياحات وأمتعها. ونحن في مدارس دار الفكر، حريصون على أن يكون ((للفكر)) دوماً دوره الفعّال من أجل عطاء أفضل.