سعادة الشيخ الجليل الأستاذ عبد المقصود خوجه الموقر حفظه الله(1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فقد تلقيت بسعادة وسرور الجزء التاسع عشر من سلسلة (الاثنينية)، أشكركم وأقدر جهودكم الكبيرة لما بذلتموه في إصدار ذلك الكتاب القيم، والذي يشكل لبنة في بناء الموسوعة الموثقة والتي قاربت على (اثنين وثلاثين) مجلداً وأسهمت في إغناء معرفتنا بأصول لغتنا العربية وحوار مفكرينا وأمتعتنا بدعابة الكلمة وروح النكتة في كثير من المواقف..
ويسرني في هذه المناسبة أن أشيد بحسن اختياركم لفرسان (الاثنينية) من كتّاب وشعراء وعلماء، إعلاميين ودبلوماسيين.. من المملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية.. وإلى التكريم الجميل للسادة الأفاضل لما قدموه من إبداعات ومنجزات ثقافية في العلوم والآداب وأهنئ أيضاً الأخوة الحضور الذين يواصلون معكم لقاءاتكم الدورية وينهلون من منابع علمكم ووفير عطاءاتكم.. هذا مع الإشادة بالتقدير لذكر أسماء بعض رجالنا المتألقين أصحاب القلم والأدب، الذين رحلوا وضحوا بالكثير ليتركوا لنا تراثاً غنياً وثروة علمية ينعم بها الجيل الجديد ويعيش في نهضة أدبية مباركة.
وسعياً منكم لمواكبة الحدث وقضايا الساعة فقد تجلى الهم الوطني، والعربي والإسلامي في كثير من مناقشاتكم وجاءت نداءات المحاضرين لشحذ الهمم، وعدم اللين وصد الحملات الإعلامية المعادية للإسلام ولجمها باللسان والقلم هي أمثل دعوة لإعلاء كلمة الحق وإبراز حقيقة ديننا الحنيف وحضارتنا المثلى وأعطت صورة واضحة ومشرقة عن طموحات المسلمين الخيرة للإنسان والعالم أجمع..
فبارك الله جهودكم وسدد على طريق الهدى خطاكم وساعدكم في حمل هذه الرسالة لتشيعوا الأمل وتستنهضوا همم كل من وجد عنده المقدرة والكفاءة في العطاء والإبداع.
مع أطيب أمنياتنا لكم بالصحة والعافية الدائمة إن شاء الله.