بمزيد من التقدير تلقيت إصداركم الجديد الذي احتوى تراث شاعرنا وأديبنا الكبير الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي الذي بشخصيته الفذة وفكره وأدبه وتاريخه العريض يعد واحداً من الرعيل العظيم الذي لا يتكرر ورائداً في رشاقة قلمه وعباراته وخفة ظله.
ولقد سررت كثيراً باهتمامكم بشاعرية هذا الفنان وإن لم يكن ذلك غريباً على شخصكم الكريم.. إنما يضاف إلى مكرماتكم وأياديكم البيضاء على الأدب وروّاده بل لا أتجاوز الحقيقة إن قلت إن اهتمامكم لم يتوقف على الكبار وإنما كان للمجيدين أيضاً ـ من أصحاب المواهب المعاصرة المبدعة ـ نصيب من الرعاية والعناية بنتاجهم.
لهذا الإهداء وغيره وهم جم وكثير أقدم جزيل الشكر والامتنان لشخصكم الكريم..