سعادة الأخ الكريم الأستاذ عبد المقصود خوجه سلمه الله(1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
تلقيت بمزيد من الغبطة والسرور الإصدار الحادي عشر من سلسلة توثيق مشروعكم الحضاري ((الاثنينية)) والذي تضمن تكريمي.
وقد سعدت كثيراً باسترجاع المناسبة وما وسعته من أفضال وكرم ولا أجدني إزاء هذه الأفضال قادراً على التعبير المناسب، ولكنني إذ لا أقدر على المكافأة فإن مندوحتنا أن ندعو الله لكم بالصحة والسعادة والتوفيق ونغبطكم على ما وهبكم الله من سعة في الرزق والخلق بحيث حققتم قول الرسول: (لا حسد إلا في اثنتين) فأنت الرجل الذي آتاك الله المال فسلطك الله على هلكته في وجوه الخير. كتب الله لكم الأجر وعوّضكم الله خيراً منه.
أخي الكريم، إن فعلكم فعل حضاري بكل المقاييس ثم هو تواصل مع إسهامات والدكم ـ رحمه الله ـ الذي أخذته يد المنون في عز شبابه وقمة عطائه. ولقد سعدت بدراسة ما كتبه ـ رحمه الله ـ مقدمة (لوحي الصحراء) فوجدته ناقداً واعداً لو أن الله أمد في عمره ولكن الله حين اصطفاه إلى جواره وضع فيكم ما كان يحمله من هم. لقد كان بودي أن يتصل الحديث ولكنني أقدر ظروفكم وأختم بخير.