تهطل مزونكم الحُبلَى بالكلأ والمنّ والسلوى والزاد الفكري.. في صورة متوازية الديمومة مع بزوغ الشمس ودوران الليل والنهار..
فيرتوي منها الصادي، ويطعم منها الملهوف، ويسكن منها الشريد.. ويفاخر بها الأقصى والأدنى..
تهطل مزونكم على أصحاب الحرف والكلمة والقلم فيتحول الحرف إلى أبجدية ثناء، وتتحول الكلمة إلى صوت يجاهر بالحبور والشكر، ويتحول القلم إلى قناة لا تعرف النوم وهي تغني بنبلكم..
ـ نعم.. هكذا يشعر المثقفون أنهم الفئة الاستثنائية التي لم تعد تصرخ من العوز والتهميش والتجاهل بل والطمس../ إن عبد المقصود خوجه وأمثاله نعمة من نعم الله علينا.. فله ـ سبحانه الحمد على نعمه ـ ولعبد المقصود والشكر على جوده../ شكراً على إرسالكم الجزء والمجلد 13 من الاثنينية ولكم من نخيل الأحساء وعيونها.. كل مودة وتقدير..