الشهم الوطني المفضال الأستاذ عبد المقصود خوجه رعاه الله وشكر له(1)..
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وعفواً عن عدم استعمال الألقاب التي اعتاد كتَّاب هذا الزمان تصدير كتبهم بها كـ (صاحب المعالي وصاحب الفضيلة وصاحب السعادة وصاحب..) فهي ألقاب وضعتها دولة أعجمية تجهل تعاليم الإسلام وأن الله اختار للمسلمين لقباً واحداً هو الأخُوَّة الإسلامية ((إنما المؤمنون أخوة)) وهذه الألقاب مما يوجد فوارق بين طبقات الأمة، ومنزلة الأستاذ عبد المقصود في نفسي أرفع منها، فقد ابتذلت وأصبحت تطلق على من لا يستحقها.
وبعد ـ فلقد أكرمتموني ـ أكرمكم الله ـ بالجزء الثالث عشر من (سلسلة الاثنينية).
والواقع أنها تُكوِّن موسوعة معرفية لصفوة مختارة من مثقفي الأمة من هذه البلاد ومن إخوانهم من البلاد الأخرى.
ابتهل إلى المولى ـ جل وعلا ـ أن يمنحكم مزيداً من العون والتوفيق، ويبارك لكم في أعمالكم وعمركم، لتواصلوا جهودكم المشكورة في سبيل خدمة مثقفي الأمة. والله تعالى يتولى الجميع برعايته وحفظه.