شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
معالي الشيخ عبد المقصود خوجه الموقّر (1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وأمتعكم الله بالصحة والعافية وغمركم بسعادة النفس والروح التي ما بعدها سعادة وجمعنا الله بكم في اسعد الأوقات وأهنئها وبعد فقد وصلتني الأجزاء (14 ـ 15 ـ 16) من الاثنينية إلى منزلي مباشرة دون سعي وأتعاب، وكنت وقت وصولها في غمرة الإعداد والاستعداد للسفر صحبة أسرتي (10 أفراد) إلى الصين، فاكتفيت بإلقاء نظرة سريعة على المجلدات الثلاثة، وها أنا أكتب إلى معاليكم هذه الرسالة السريعة عنها فور عودتي من سفري، فشكراً لكم أولاً على اهتمامكم بأخيكم المحب الشاكر للفضل والذاكر للكرم. وعلى دسامة ما ضمت الاثنينية من معارف جمة وذكريات كانت ستضيع لو لم يقيّض الله لها من يحفظها فشكراً لصاحب هذه الندوات القيّمة فبهمتكم وإصراركم تم لنا الاستمتاع والاستفادة. وقد لاحظت، في الأجزاء الأربعة الأخيرة غياب همزة القطع من (الاثنينية) فقد أعلمتموني، منذ أثرنا هذا الموضوع، أنكم أصدرتم أوامركم إلى الساهرين على طبعها بوجوب حذف هذه الهمزة لأنها وصلية وحبذا لو أتممتم الفضل بإلزامهم بحذفها في مواضع أخرى مثل: (كلمة الافتتاح) أو (افتتح الشيخ..) أو (الاسم).. وهذه هنات تتعلق بالنسخ من الشريط يمكن أن يقع فيها كل إنسان. ولنترك هذا الجانب الشكلي البسيط واسمحوا لي بأن أتقدم إلى معاليكم بأصدق عبارات الإعجاب والتقدير على تلك الافتتاحيات التي تفتتحون بها كل اثنينية والمقدمات التي لا ينفك إعجابي بها يتزايد كلما قرأت جزءًا من أجزاء الاثنينية أو من المقدمات التي تقدمون بها كتاباً من الكتب التي تنشرونها في نفس السلسلة، فهي كتابات أو مرتجلات ترقى إلى أساليب أرباب القلم المتميزين، وهذا ما نجده لدى أعلام المتكلمين في الاثنينية باستثناء قلّة قليلة منهم، والعذر لدى هؤلاء واضح لأن البعض منهم يتكلم بعفوية تامة تقرب من لغة التخاطب العادي أو العامية أحياناً، وربما وقفوا على الساكن فضاع الإعراب الصحيح، وقد هممت بذكر أمثلة لذلك ولكني خشيت الإطالة فالمقام لا يقتضي ذلك، وربما سمحت فرص أخرى بذكر شيء منها.
معالي الشيخ المحترم أعتزم زيارة البقاع المقدسة في رمضان المقبل إن شاء الله فأرجو أن تسمح لي الظروف بذلك وبالالتقاء بكم إذا سمحت أوقاتكم، وأود أن ألتقي في مكة بمعالي الشاعر الشيخ علي أبو العلا في مجلسه الأدبي الذي حاول فيه أن ينسج على منوال ندوتكم الذائعة الصيت، وكما أود أن ألتقي بالسيد حمزة بن إبراهيم أمين فوده الذي راسلني وهتف لي من مكة وأرسل إلي مجموعة من كتبه وطلب مني أن نديم الاتصال.
ملاحظة سريعة: معالي الشيخ الموقر، لقد كانت لدي تعليقات متنوعة على بعض الاثنينيات ولكني رأيت أن إبداءها يحتاج إلى وقت طويل أخشى ألا أجده لدي وبالتالي لا أجده لديكم فإلى اللقاء في رسائل أخرى إن شاء الله تعالى.
معالي الشيخ المفضال أجدد لمعاليكم تحياتي وصادق شكري وأطيب تمنياتي آملاً أن يجمعني الله بكم في أسعد الأوقات.
والسلام عليكم ورحمة الله.
من أخيكم ومحبكم نور الدين صمود
 
طباعة

تعليق

 القراءات :363  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 146 من 296
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج