شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ـ 31 ـ
في حفل تكريم الأستاذ الدكتور حسن عبد الكريم الوراكلي.
((ليالي مكة))
وافى السرور وبهجة الأيام
في ذا اللقاء المشرق البسّام
جئنا نهنئ ـ والعواطف ثرّة ـ
وقلوبنا شوق إليكِ ظوامي
(حسن) ومن أولى بـ (اثنينية)
فلكم بقلب (الشيخ) ودّ نام
إني أهني (الخوجه) في تكريمه
فهو الجدير بحفلة وتسام
لا غرو إن كرمتموه فإنما
كرمّتم علماً من الأعلام
جادت يد المولى عليك بنعمة
عظمى، وكم لله من إنعام!
من ليس يشكر للكرام صنيعهم
لن يشكرن مولاه ذا الإنعام
مجدٍ لكل المحتفين بنجمنا
والمجد كل المجد للأعلام
أهلاً وسهلاً بالذين نجلّهم
فلهم مجال السبق والإقدام
(حسن) وإنك للقلوب مسرة
قد نلت في التكريم كلَّ مرام
سلم الذين بهم تزان ربوعنا
مثل البدور تنير كلّ ظلام
انظر إلى الأحباب كيف توافدوا
ليشاركوا في فرحة وهيام
لله درُّك من (أديب) صالح
من ماجد حسن الخصال همام!
خلق أرقُّ من النسيم لطافة
وشمائل في رقة الأنسام
ولقا الأحبّة بهجة وسعادة
ولقا الأحبة بلسم الآلام
فاستبشروا خيراً برؤية عالم
فسماته تنبيك عن إلهام
يكفيك فخراً أن تكون (عريسها)
وتنال فيها غاية الإكرام
لك من خصال ما تسرُّ عيوننا
في بذل مكرمة ورعي ذمام
* * *
لله ما أحلى ليالي (مكة)
في نورها وبوجهها البسام!
تهفو القلوب إلى محاسن (بيتها)
فتعيش في جو من الأنغام
و (الكعبة الشماء) تزهو بالسنا
هي مصدر الأنوار والإلهام
كم ضمنا من مجلس متواضع
فيه حلى الأسماع والأفهام!
كلماته تنساب في أعماقنا
مثل انسياب البرء في الأسقام
كانت لنا جلسات في (أم القرى)
فكأنها حلم من الأحلام
مع صفوة ممتازة، وقرائح
وقادة، جلّت عن الأوهام
إني لأكبره وأكبر جهده
في رفعة الآداب والإسلام
والله اسأل أن يديم لقاءنا
في صحّة ومودَّة وسلام
 
طباعة

تعليق

 القراءات :314  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 161 من 192
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.