شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عرس قصيمي في اثنينية خوجه (1)
جدة/ غياث عبد الباقي الشريقي
كم هو جميل ذلك الوصال الثقافي الأدبي الذي تشهده عروس البحر الأحمر (جدة) في اثنينية الأستاذ عبد المقصود خوجه، وكم هو جميل ورائع هذا المساء الذي أتحدث عنه في ليلة عرس القصيم وأقصد حفلة تكريم الأخ الأديب والكاتب القدير الدكتور حسن فهد الهويمل رئيس النادي الأدبي بالقصيم الذي التقى مع أحبابه وأصدقائه وعشاق الكلمة والحرف مساء اثنينية 12 رجب 1414 فبعد أن قدمه الأستاذ عدنان صعيدي المذيع المعروف وعريف الحفل تقدم صاحب الاثنينية الأستاذ السيد عبد المقصود خوجه فرحب بضيوف الاثنينية القادمين من القصيم الرائعة وتحدث عن عطاءات ومجهودات رئيس النادي الأدبي في القصيم، ثم ألقى الأستاذ الشيخ أحمد يحيى الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود وعضو النادي الأدبي بالقصيم كلمة شكر ومحبة لصاحب الاثنينية خوجه ولضيفه الهويمل، ثم ألقى رئيس النادي الأدبي بالمدينة المنورة الأديب الشاعر محمد هاشم رشيد كلمة أكد فيها على أن تكريم الهويمل هو تكريم للأدب والأدباء وأشاد بالثقافة العالية الراقية التي يتمتع بها الدكتور الهويمل. ثم كانت كلمة رئيس النادي الأدبي بجدة الأستاذ الكاتب عبد الفتاح أبو مدين وألقاها نيابة عنه الأستاذ عدنان صعيدي فأثنى على الهويمل الذي حقق طموحاته الأدبية بالمثابرة الجادة وبالاعتماد على النفس وبالرفعة في عالم الأدب والكلمة، ثم كانت الكلمة بعد ذلك للدكتور محمد الحارثي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة أم القرى في المحتفى به وأشار إلى سعة صدره في الحوار الأدبي والثقافي والصحفي وإلى إثرائه للساحة الأدبية بمقالات ودراسات وحوارات قيمة في مجال النقد، وتبعه بعد ذلك أمين سر نادي جدة الأدبي السيد محمد علي قدس الذي تكلم عن الدكتور حسن فهد الهويمل المثقف الواعي والمفكر الجاد وصاحب المؤلفات القيمة وصاحب الاهتمام بالرأي الآخر ومحاورته بشكل راقٍ حضاري.
ثم كان دور الشعر وما أروع هذا الشعر الأصيل في أمسية القصيم تنطق به شفاه الشاعر المتألق أحمد سالم باعطب الذي أعاد عدة مرات قراءة بعض الأبيات الرائعة بناء على رغبة جمهور أمسية التكريم.
وكالعادة جاء دور المحتفى به فتحدث الدكتور الهويمل شاكراً صاحب الاثنينية وجمهور الاثنينية وتحدث عن الأدب والثقافة والفكر الذي تريده الأمة وتسعى له وتكلم عن بعض الحوارات الأدبية النقدية مع الآخرين في صفحات بعض الصحف المحلية..
وقال: نحن في زمن معطاء فلننهض بأعبائنا ولنقم بواجبنا على هدى من كتاب الله الكريم وسنَّة نبيه الشريفة وبالمحافظة على وحدتنا الفكرية ونحن محوطون بفتن كثيرة فلنحرص على القرية الآمنة التي يأتيها رزقها رغداً بإذن ربها ولنكن كما ينبغي أن يكون حملة الأقلام من الأمانة والصدق وليكن خيارنا الكلمة الطيبة.
وقال: لقد مرت على الأمة موجات وموجات في الأفكار والمذاهب الوافدة وكلها مرت مر السحاب وستنتهي كلها كما انتهت السريالية والوجودية وغيرها لأنها ليست من بضاعتنا ولا تلائم فكرنا.
وقال: كل إنسان في أمتنا مطالب بأن يوظف وقته وجهده وماله ونشاطه لخدمة الأمة بحسب طاقاته وأنا أساهم بذلك إن شاء الله.
وقد جرى حوار شيّق وهام بين ضيف الاثنينية الدكتور الهويمل والحضور وأجاب عن عدة أسئلة حول النقد ونظرياته ومشكلة الحداثة وحواراته الأدبية وغير ذلك.. وقوبلت أجوبته وصراحته بالاستحسان من الحضور والتصفيق والإعجاب..
ومع انتصاف الليل الدافئ في عروس البحر الأحمر ومع تقديم لوحة تذكارية من صاحب الاثنينية عبد المقصود خوجه لضيفها الدكتور الهويمل انتهت وقائع تلك الأمسية الجميلة التي أعلن في نهايتها بأنها آخر أمسيات التكريم هذا الموسم فكانت كما يقال: ختامها مسك.
وفي خبر القارئ في جريدة اليوم: لك التحية والمحبة والتقدير يا ابن القصيم يا أيها الصادق الفاضل والأديب الدكتور حسن الهويمل، ولك الشكر والامتنان يا صاحب الاثنينية لدعمك الفعّال للحركة الأدبية ولإفساحك المجال في داركم العامرة للقاء الأحبة رجالات الفكر والشرع والعلم والأدب والثقافة الفضلاء.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :535  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 47 من 204
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج