قفا نبك.. من ذكرى حبيب ومنزل |
بسقط اللِّوى بين الدخول فحومل |
وهاتالي المشعاب.. إني مصمم |
على ضرب هذا الخادم المتحنجل |
ولا تنشداني اللَّه بالورع.. رحمة |
وكبونني عنه. بغير توسل |
فقد خبص المعدوس يا ناس عامداً |
وطش على البطحا وعاء المخلل |
وجاء بعذر شارحاً فيه علمه |
يقول: وقد وطى على متن كاهلي |
أعمى إن الرز قد قل ماؤه |
فمر لي بمذاقين.. أو ما يروق لي! |
فظنيت أن الأمر يقضي بما ارتأى |
فكان.. ولكن وامصيبة حاللي |
فقد بت في بحر أخوض عبابه |
وأخرج منه.. لا علىَّ.. ولا إلي!! |
* * * |