فَيَا مَعَالِي وَزيرِ الْعَدْل.. مَعْذِرَةً.. |
إن اكتَفَيْتُ بإيَجَازٍ.. بِتَأْشِيرِ.. |
كَوَاضِعٍ.. فَوْقَ تَخْتَا الْفصْلِ.. فِي عَجَلٍ.. |
خَطًّا رَفيعاً.. وَنُقْطَا.. بِالطَّبَاشِيرِ.. |
لَقَدْ غَدَوْنَا مِئَاتٍ.. فِي مَحَاكِمِنَا |
كَمَا اخْتَلَطْنَا.. وَرِفْقاً بِالْقَوارِيرِ.. |
وَكُلُّنَا أَرْعَنٌ.. مَاضٍ لحَاجَتِهِ.. |
مِنْ دَاخِلٍ.. خَارِجٍ.. مِثْلَ الْمنَاشِيرِ.. |
إِنَّ اللَّبِيبَ تَكْفِيهِ.. بِلاَ جَدَلٍ.. إشَارَةٌ.. دُونَ خَدْشٍ.. بِالأَضَافِيرِ!! |
* * * |