شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
نِهَايَةُ المَطَافْ!!!
وهَبْتُهَا مِنْ بَقَايَا الْعُمْرِ.. في لَهَفٍ
للْحُبِّ مَا زَالَ.. حُبًّا غَيْرَ مُعْتَادِ
فَأَقْبَلَتْ.. كَطُيُورِ الرَّوْضِ.. حَائَمِةً
لَدَى الْمناَهِلِ.. تَرْوِي غُلَّةَ الصَّاديِ
وَهَفْهَفَتْ.. كَنَسِيمِ الْفَجْرِ.. رَاقِصَةً
عَلَى الْجبالِ.. لِسَفْحٍ سَاكِنٍ.. هَادِيِ
تُدَاعِبُ الزَّهْرَ.. وَالرَّيْحانَ.. قَاطِفَةً
أحْلَى الْوُرُودِ.. لإمْتَاعِي.. لإسْعَادِي
صَبِيَّةٌ.. مِنْ بنَاتِ الْحُورِ.. حَالِمَةٌ
بالْحُبِ لَحْناً.. حَلاَ.. بِالشَّدْوِ.. لِلشَّادِي!!
وَقَابَلَتْنِي.. وَفِي أَعْطَافِهَا خَدْرٌ
حُلْوٌ.. وَفِي الْعَيْنِ مِيعَادٌ.. لِميعَادِي
تَقُولُ.. فِي لَثْغَةٍ.. أَنْتَ الَّذي بَعَثَتْ
أشْعَارُهُ الْحُبَّ.. عُمْراً.. كَانَ ميلاَدي
فَقَدْ اَرَقْتُ حَيَاتِي.. غَيْر حَافِلةٍ
بِمَنْ شرَاهَا بِسعْرِ الْمَاءِ.. والزَّادِ
حَتَّى أتيَْتَ.. كَرَشِّ الْمُزْنِ.. رَاوِيَةً
عُشْباً.. تَسَتَّرَ بيْنَ السَّفْح.. والْوَادِي
أشْعَرْتَنِي: أنّ فِي الدُّنْيَا.. بِزَحْمَتِهَا
نَاساً.. هُمُ النَّاسُ لِلْعَانِي.. وَللْبَادِي
فَمَا تَقُولُ؟؟ وَهَلْ أبْقَى لَدَيْكَ.. هُنَا
رَهِيَنةُ الْحُبِّ؟! أَمْ أغْدُو.. لاِوْغَادِ؟!
لِمَنْ يَرَاوِدُني!! يَحْيَا بِسَاعَتِهِ
وَقْتاً!! هُوَ العُمْرُ مِنْ جَهْدي.. وَاجِهَادِي
وَمَنْ سَيسْلُبُ منِّي مَا اَصُونُ بِهِ
ذُخّرَ الْعَذَارَى.. لأِولادٍ.. لأَحْفَادِ!!
فَقُلْتُ: يَا جَنَّتِي.. يَا مُنْتَهَى اَمَلي
قَدْ بِتُّ أَرجْوُهُ.. وَعْداً َمَلَّ إِيعَادِي
وَيَا رَبِيعاً لَهُ حَنَّ الْخَريفُ.. كمَا
حَنَّتْ بِكَوْنِيَ أمْدَائِي.. لأَبْعَادي
عِيشِي بِقَلْبِيَ.. دُنيَا لاَ أرِيدُ بِهَا
إلاَّ الدُّنَى.. فِي مَلاَوَاتٍ.. وَتَرْدَادِ
فَاسْتَأْنَسَتْ!! وَشَرْبِنَا الْحُبَّ.. مُتْرَعَةً
كَاسَاتُهْ.. بَيْنَ تَحْنَانٍ.. وَاِنشادِ!!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :580  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 276 من 283
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج