جَانِي أَبُو الشُّعَرَاءِ أَمْسِ.. وَقَالَ حَيَّا اللَّهْ الْجَنَابْ.. |
مَالِي أرَاكَ مُبَرْطِماً.. زَعْلاَنَ.. مَفْقُودَ الصَّوَابْ.. |
قُمْ حُطَّ إيدَكْ فِي يَدِي.. أَوْ فَوْقَ كِتْفي.. يَا مُهَابْ.. |
وَاخْرُطْ.. وَكُدَّ.. وَسَبْسِبِ التَّولَيتَ.. شَابْ.. |
واسْمَعْ كَلاَمَ مُجَرِّبٍ.. مَا خَابَ قَطُّ وَلاَ اسْتَجَابْ.. |
سِرْ في الزَّقَاقِ عَلَى الشِّمَالِ كَفِصِّ مِلْحٍ حِينَ ذَابْ.. |
أَوْ عَلْيَمِين.. وَدَلْدِلِ الْغُتْرَا.. ولا يَفْجَعْكَ كَابْ.. |
وَاحْذَرْ مُنَاقَشَةَ الَّذِينَ بِيَدِّهِمْ كَتْبُ الكِتَابْ.. |
فَإذا انْتَهَيْتَ مِنَ الَّذِي مِنُّو.. مَجَسًّا.. أَو جَوَابْ.. |
دَرْدِشْ.. كَمَا قَدْ شِئْتَ.. أَوْ غَنِّي مَعَ السِّيكا الْحِرَابْ.. |
وَاكْتُبْ لَدَى كُلِّ الْجَرَائِدِ.. نَاشِراً في كُلِّ بَابْ.. |
أَفَمَا عَلِمْتَ بِأَنَّ عَمَّكَ كَرْدَشاً.. ضَبَطَ الْحِسَابْ.. |
قَدْ صَارَ يَكْتُبُ بِالفُلُوسِ.. |
وَكَانَ يَكْتُبْ لِلثَّوَابْ.. |