شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
صُونُوا الْميَادِينْ..
أَلْقَى رَئِيسُ بَلَديَّةُ جِدَّةُ الأسبق خَطَابَهُ الْقَصِيرَ الْمُدَحْدَحَ.. وَالْمُوجَّهْ لِجَمِيعِ الأَهَالِي
فِي حَمَاسَةٍ.. ثُمَّ فِي دَحْلَسَةٍ مَكْشُوفَةٍ.
يَتَخَلَّلُهَا غَزَلٌ ضِمْنِيٌ.. وَتَهْدِيدٌ غَيْرُ مَقْصُودْ
صُونُوا الْمَيَادِينَ.. سَوَّتَهَا أَيَادِينَا
وَصْطَ الْخَوَازِيقِ.. زَرْعاً أَوْ جَنَايِينَا..
لاَ تَتْرُكُوا الْغَنَم الْمفْلُوتَ.. أوْ بَقَراً..
أُنْبَاعَُ!! أُنْبَاعُ!! تُؤْذِيِكْمْ وَتُؤْذِينَا..
فَالْمَعْزُ.. وَالضَانُ.. وَالأَبْقَارُ سَايِبَةٌ
عَدُوَّةُ الزَّرْعِ.. مِنْ أَيَّامِ رَاوِينَا..
الْمَاءْ.. وَالْخُضْرَةُ الْحِلْوا مُشَكَّلَةٌ
وَالْحُسْنُ بِالْوَجْهِ يَكْفِيكُمْ.. وَيَكْفِينَا..
هَلْ تَعْرِفُونَ لِحَدِّ الآنِ مَا انْصَرَفَتْ..
عَلَى الْمَيادِينِ وَالسَّاعَاتِ.. وَالْمِينَا؟؟
البَحْبَحَهْ حِلْوَهْ..
لَقَد نَسِيتُ.. فَفِي الصَّنْدُوقِ كُلْفَتُهَا..
مِنَ الرِّيَالاَتِ.. آلاَفاً.. مَلاَيِينَا..
يَا فَالِتِينَ عَلَى مِيدَانِنَا بَقَراً..
عَلَى مَعِيزٍ.. خُذُوا مِنَّا الْكَواشِينَا..
فَقَدْ وَضَعْنَا لِرَدْعِ الْمُهْمِلينَ جَزَا..
حَمْدَانُ يَعْرِفُهُ ظَنًّا.. وَتَخْمِينَا..
عَنْ كُلِّ رَأْسٍ كَذَا.. لاَ بَلْ كِدَا.. وَكِدَا
أَمَّا الرُّجُولُ.. فَمَجَّاناً.. سَتَأْتِينَا..
فَفَصْفِصُوا.. وَكُلُوا مَوْزاً بِحَبَّتِهِ..
وَنَشِّحُوا الْقِشْرَ.. ذِكْراكُمْ تَسَالِينَا..
يَا نَاسُ.. قُولُوا لِبَعْضِ النَّاسِ.. فِي بَلَدِي: الزَّرْعُ مِنْكُمْ.. إِلَيْكُمْ.. رُحْنَا.. أَوْ جِينَا!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :733  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 100 من 283
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.