الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > > > كان الله في العون..

كانَ اللَّه في الْعُونْ..

قالوا: وَرانا!! فإنّا سوفَ نَبْسطُكُمْ

بمَا نسوِّي لَكُمْ.. مِنْ دونِ تأخيرِ

(حَتّى تَروا جِدَّةً في نِنِّ ⁽¹⁾ أعيُنكُم

عروسَةَ البَحْرِ.. لاَذَتْ بالبَشاكيرِ)

بَرْدانَةً.. إن أتَتْهَا في مُصادَفةٍ

رُشَاشَةٌ.. بلْبَصَت لِلْطَّشْتِ ـ للزِّيرِ ـ

حرَّانةً قَدْ تَهَوَّتْ.. دونَ مِرْوَحَةٍ

مَسْدوحةً في الْقَهاوي خَارجَ الصُّورِ

عنْدَ الطُّوالِ.. رأينَا اليَوْمَ قهوَتَهُ

وَقَدْ خَلَتْ مِنْ ذُبابٍ ـ أو صَراصيرِ ـ

وَصْطَ البيوتِ ـ كَشَفْنا عَنْ قَنَادِلهَا ـ

عَنِ البِعَاجِ ⁽²⁾ فَأوْصَينَا بِتَعْميرِ

[1]	النن من العين: حبتها أو حدقتها ـ والرشاشة من المطر الرزاز الخفيف.. ومسدوحة: مستلقية.. والطوال: قهوجي مشهور كانت قهوته تقع خارج سور جدة الشمالي ـ وقد افتتح فيما بعد مقهاه المشهور بعروة خارج المدينة المنورة..
[2]	والبعاج: ج بعجة وهي ما برز من البنيان إشارة للخراب بموضعها منه..