والآنَ.. يَبْنَ بِلادي.. يَبْنَ حَارَتِنا.. |
رَبيبَ جِدَّةَ ذاتِ البَابِ.. والصُّورِ.. |
ذاتِ المحَلاّتِ عَاشَت مِثْلَ عَائِلَةٍ.. |
تجاوَرَت.. رَهْن ودٍّ غَيرِ مَهْجورِ |
من أسْفَلِ الشَّامِ
(1)
.. لِلْمَظْلومِ فَالعَلَوي |
يُفضي إلى.. يَمَنٍ.. بالقالِ مشهورِ |
للبحر يَجْمَعُ أهلاً مِن جَمَاعَتِنا |
عَاشوا هناكَ على السِّيجانِ والبوري |
فَتِلكَ جِدَّةُ: مَن كُنَّا لَهَا.. وَبِهَا |
شَحْمَ الكلاوي على مرِّ الدهاريرِ |
كاللّحْمِ بالضِّفرِ
(2)
.. مشبوكاً وملتصقاً هَلْ يَخْرُجُ اللَّحمُ مِن وَصْطِ الأضافيرِ؟ |