موازنةٌ مراسيمٌ توالت |
تزفُّ الخيرَ قاد إليه خيرا |
بهَا عشنا كأن الكونَ صفرٌ |
بخانته قفزنا الرقم صفرا |
فَمِنْ وحدا إلى عشرٍ بدأنا |
ومن عشر إلى آلاف كرّا |
عناية ربنا تبقى معانا |
من الآحاد سطراً ثم سطرا |
فكم عشنا مع الأيام نثراً |
توالت حيث عشنا الآن شعرا |
كذا كنا .. كذا صرنا .. فحمداً |
لرب البيت .. حمداً ثم شكرا |
أقولُ .. فتسمعُوني .. دون دَوْشَا |
كأَنَّ عَلَى الرؤوسِ الآن طيرا |
فَجَرْمَا!! سوف أعرضُ مَا لَدَينَا |
من الأشياء فتراً ثمَّ شبرا |
فشوفوني وقولوا ما لديكم |
أنا التِّلفَازُ عَاشَ اليوم عصرا |
إِذَا صَنْقَرْتُمُو صَنْقَرْتُ طبعاً |
فإِنَّ بَرَامجي تختال كبرَا |
وإن فرفَشتُموا فأنا معاكم |
أسوي من رؤوس الفجل زهرا |
فَهيَّا للتليفيزيون .. صُفُّوا |
طوابيراً .. مشت شفعاً ووترا!! |