شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذي مِنْ بِداياتي: البِدايا ..
بذكرِ الله .. نِعْمَ البدءِ: ذِكرا
فَبسْمِ الله فاتِحَتِي .. وَفيهِ
ختامي طابَ ترتيلاً .. وَمَقْرا
فَخَلِّ البَالَ .. وانظرْ ثمَّ واسْمَعْ
فكم حتّا سَتُذهِبُ عنك وَقْرا
وكَمْ نِتْفا .. عَلى الماشِي نَراها
منوَّعَةً حَوَتْ صَدَفاً .. وَدُرّا ..
وهذي أغنيا .. طَبْعاً .. قَدِيما
تُذكّرُنا بِعَهْدِ الوادِ كِسْرى
وبالبِنْتِ النَّبيهَةِ أُخْتِ فتّو
وبِنْتِ الخَالَةِ السَّمْراءِ .. بُشْرى!!
وذا برنامجٌ حُلْوٌ خَفيفٌ ..
عَلى المِعْدا .. فَلَيْسَ يَجيبُ عُسْرا ..
كما تَصْبيرَةٍ .. وَبِسَنْدِوتشٍ
وقَبْلَ الأكْلِ طَبْعاً .. لَنْ تَضُرّا ..
وَهَذا مسْرَحُ التلفازِ .. حقّي
بهِ الألوانُ: فنًّا مُسْتقرّا ..
بهِ المونولوجَ أيضاً .. فهوَلونٌ ..
مِنَ الألوانِ خَضْرا جَنْبَ صَفْرا
وذا برنامجٌ علمي .. عتيقٌ
ولكن قد حَوى للخَيرِ .. خَيرا ..
ودربُ العِلمِ في الدُّنيا طَويلٌ
وحَتْماً لا يزالُ الدَّرْبُ وَعْرا
وهذي .. هَل نَسيتوها؟؟ أتتكم
مشاكِلُ بالحلولِ .. تَنُطُّ جسْرا ..
فكم بتُّم لِرؤيتها سَهارى ..
على البرّاد: نعناعاً وَعِطرا ..
وَمِنْ لحْن البَوادي .. كَمْ سَمِعنا
مَع اللَّيلاتِ مَا قد طالَ عُمرا ..
جِمَالُ الرّاكِ قَدْ بركت بعيداً ..
وَما رفعَت مِنَ الأثقالِ ظَهْرا ..
ومن ألحَاننا الشعبيَّا .. بَرضو ..
وَمِن رقصاتِهَا ما طابَ حُرّا ..
أغَانٍ .. كالحلاوَةِ .. مُطّي مُطّي ..
وَرَقْصٌ جَامِعٌ تمراً وَجَمْرا ..
بِهَا الألوانُ شَتَّى في لِقَاهَا
وفيهَا الفَنُّ فَرّاً .. ثمَّ كَرَّا ..
هنا الصَّهبا "بجوكٍ" قد تَسَمَّت
عَلَى مركازِ قهْوَتِنا .. استَمرَّا ..
أتَت من لقطة "الجوقا" عَزيزي
أَلَيْسَ كذاك؟؟ أنتَ بِذاكَ أدرى
ودي بَرْضو "مُسَلْسَلةٌ" يجوجو ..
بِها مَا انداحَ .. أو ما انزاح سِتْرا ..
تخَلَّلَ بَينها المَعْنى عَمِيقاً
وفي حَلَقَاتِها ما شاعَ بِشرا ..
وصحَّ النَّومُ بَرْضَكَ فيهِ يَبْدو
دُريدٌ .. ثُمَّ غَوّارٌ بِصُرّا ..
بِطَرْبُوشٍ .. وَبَيْنهما فُلانٌ ..
وزِعْطانٌ .. أجَادوا القولَ نَثرا
وَمِنْ سَهَراتِنا أيضاً سؤالٌ ..
معا نَغَمٍ يُفَتِّشُ عنه سِرّا
فشارِكْ فيهِ بَصْبَصَةً. وَحَكًّا
لِداغِكَ .. وَاستَمِع .. وَانْظر .. وَاقرا
وَهَاذي رحلةُ الخَير استدامت
بها الرّحلاتُ من مولايَ .. تَتْرى
لفيصَلِنا الذي أعْلى مقاماً ..
لنا في كوننا .. يزدادُ قَدرا
وتلك زيَارة الضِّيفانِ .. جَاؤوا
إلينا .. قد أتت شفعاً .. وَوَترا ..
بهَا العَرضا .. سُيوفٌ في أَكُفٍّ
تبَدّت بالوجوهِ السُّمْرِ .. زُهْرا ..
هنا: أطفالُنا جاؤوا .. وَرَاحوا
مدارِسُهُم ـ طواعيةً .. وقسرا
لهُم مِنِّي بَرامجهم .. فهاذي
كَعيِّنَةٍ أتَتْكَ .. فألْقِ نظرا ..
فلستُ أسيبُ شَيئاً في بلادي
ولا أحداً .. أُغطّي الساحَ .. غمرا
وَتِلكَ مجَالسُ الإيمانِ فاضَتْ
بهديٍ نافحٍ للرُّوحِ عِطْرا
بها .. بالدّين نفْقهُ مَا جَهِلْنا
.. ويشرحُ ربُّنا للفِقْه صَدْرا
وَلِلْفَرجا .. فهَاذي أغنياتٌ
مشَكَّلة بهَا المهْمومً سُرّا ..
فَمِنها دانَةٌ .. وَبها مَجسٌّ
وطقطوقا ـ كما قَالوا ـ يَحصْرا ..
خَميسُكَ لا تُضَيِّعه .. فَعِندي
هَنا سهرا الخميسِ تطيبُ ذِكرا
وبكرا جمعَةٌ .. فاجلسْ قبَالي
وطَلْطِلْ مرة .. من بعد مرّا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :514  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 144 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.