فهذي مِنْ بِداياتي: البِدايا .. |
بذكرِ الله .. نِعْمَ البدءِ: ذِكرا |
فَبسْمِ الله فاتِحَتِي .. وَفيهِ |
ختامي طابَ ترتيلاً .. وَمَقْرا |
فَخَلِّ البَالَ .. وانظرْ ثمَّ واسْمَعْ |
فكم حتّا سَتُذهِبُ عنك وَقْرا |
وكَمْ نِتْفا .. عَلى الماشِي نَراها |
منوَّعَةً حَوَتْ صَدَفاً .. وَدُرّا .. |
وهذي أغنيا .. طَبْعاً .. قَدِيما |
تُذكّرُنا بِعَهْدِ الوادِ كِسْرى |
وبالبِنْتِ النَّبيهَةِ أُخْتِ فتّو |
وبِنْتِ الخَالَةِ السَّمْراءِ .. بُشْرى!! |
وذا برنامجٌ حُلْوٌ خَفيفٌ .. |
عَلى المِعْدا .. فَلَيْسَ يَجيبُ عُسْرا .. |
كما تَصْبيرَةٍ .. وَبِسَنْدِوتشٍ |
وقَبْلَ الأكْلِ طَبْعاً .. لَنْ تَضُرّا .. |
وَهَذا مسْرَحُ التلفازِ .. حقّي |
بهِ الألوانُ: فنًّا مُسْتقرّا .. |
بهِ المونولوجَ أيضاً .. فهوَلونٌ .. |
مِنَ الألوانِ خَضْرا جَنْبَ صَفْرا |
وذا برنامجٌ علمي .. عتيقٌ |
ولكن قد حَوى للخَيرِ .. خَيرا .. |
ودربُ العِلمِ في الدُّنيا طَويلٌ |
وحَتْماً لا يزالُ الدَّرْبُ وَعْرا |
وهذي .. هَل نَسيتوها؟؟ أتتكم |
مشاكِلُ بالحلولِ .. تَنُطُّ جسْرا .. |
فكم بتُّم لِرؤيتها سَهارى .. |
على البرّاد: نعناعاً وَعِطرا .. |
وَمِنْ لحْن البَوادي .. كَمْ سَمِعنا |
مَع اللَّيلاتِ مَا قد طالَ عُمرا .. |
جِمَالُ الرّاكِ قَدْ بركت بعيداً .. |
وَما رفعَت مِنَ الأثقالِ ظَهْرا .. |
ومن ألحَاننا الشعبيَّا .. بَرضو .. |
وَمِن رقصاتِهَا ما طابَ حُرّا .. |
أغَانٍ .. كالحلاوَةِ .. مُطّي مُطّي .. |
وَرَقْصٌ جَامِعٌ تمراً وَجَمْرا .. |
بِهَا الألوانُ شَتَّى في لِقَاهَا |
وفيهَا الفَنُّ فَرّاً .. ثمَّ كَرَّا .. |
هنا الصَّهبا "بجوكٍ" قد تَسَمَّت |
عَلَى مركازِ قهْوَتِنا .. استَمرَّا .. |
أتَت من لقطة "الجوقا" عَزيزي |
أَلَيْسَ كذاك؟؟ أنتَ بِذاكَ أدرى |
ودي بَرْضو "مُسَلْسَلةٌ" يجوجو .. |
بِها مَا انداحَ .. أو ما انزاح سِتْرا .. |
تخَلَّلَ بَينها المَعْنى عَمِيقاً |
وفي حَلَقَاتِها ما شاعَ بِشرا .. |
وصحَّ النَّومُ بَرْضَكَ فيهِ يَبْدو |
دُريدٌ .. ثُمَّ غَوّارٌ بِصُرّا .. |
بِطَرْبُوشٍ .. وَبَيْنهما فُلانٌ .. |
وزِعْطانٌ .. أجَادوا القولَ نَثرا |
وَمِنْ سَهَراتِنا أيضاً سؤالٌ .. |
معا نَغَمٍ يُفَتِّشُ عنه سِرّا |
فشارِكْ فيهِ بَصْبَصَةً. وَحَكًّا |
لِداغِكَ .. وَاستَمِع .. وَانْظر .. وَاقرا |
وَهَاذي رحلةُ الخَير استدامت |
بها الرّحلاتُ من مولايَ .. تَتْرى |
لفيصَلِنا الذي أعْلى مقاماً .. |
لنا في كوننا .. يزدادُ قَدرا |
وتلك زيَارة الضِّيفانِ .. جَاؤوا |
إلينا .. قد أتت شفعاً .. وَوَترا .. |
بهَا العَرضا .. سُيوفٌ في أَكُفٍّ |
تبَدّت بالوجوهِ السُّمْرِ .. زُهْرا .. |
هنا: أطفالُنا جاؤوا .. وَرَاحوا |
مدارِسُهُم ـ طواعيةً .. وقسرا |
لهُم مِنِّي بَرامجهم .. فهاذي |
كَعيِّنَةٍ أتَتْكَ .. فألْقِ نظرا .. |
فلستُ أسيبُ شَيئاً في بلادي |
ولا أحداً .. أُغطّي الساحَ .. غمرا |
وَتِلكَ مجَالسُ الإيمانِ فاضَتْ |
بهديٍ نافحٍ للرُّوحِ عِطْرا |
بها .. بالدّين نفْقهُ مَا جَهِلْنا |
.. ويشرحُ ربُّنا للفِقْه صَدْرا |
وَلِلْفَرجا .. فهَاذي أغنياتٌ |
مشَكَّلة بهَا المهْمومً سُرّا .. |
فَمِنها دانَةٌ .. وَبها مَجسٌّ |
وطقطوقا ـ كما قَالوا ـ يَحصْرا .. |
خَميسُكَ لا تُضَيِّعه .. فَعِندي |
هَنا سهرا الخميسِ تطيبُ ذِكرا |
وبكرا جمعَةٌ .. فاجلسْ قبَالي |
وطَلْطِلْ مرة .. من بعد مرّا |