شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
غربَة الشعر
دَعَا الشِّعْرَ دَاعِيهِ فَأَجْفَلَ طَائرُهْ ..
وَعَزَّتْ قَوَافِيهِ .. وَنَدَّتْ خَوَاطِرُهْ ..
وَشَطَّ بِهِ الْمَنْأَى الْعَصِيُّ مَنَالُهُ ..
وَغَامَ مُحَيَّاهُ .. وَجنَّتْ سَرَائرُهْ ..
وَبَاتَ غَرِيباً فِي الْحَيَاةِ .. غَرِيبَةً ..
عَلَيْهِ .. بِمَا يَلْقَى .. وَيجْنِيهِ شَاعِرُهْ ..
بِزَحْمَةِ عَصْرٍ خَاطِفِ الأَخْذِ وَالْعَطَا ..
بِمَسْرَحِ كَوْنٍ .. قَدْ تَتَالَتْ مَنَاظِرُهْ ..
وَبِالمُصْطَفَى الْمَنْثُورِ لَحْناً .. وَصُورَةً ..
وَعِلْمَاً .. وَفَنًّا جَدَّدَتْهُ عَبَاقِرُهْ ..
فَأَبْلَسَ .. وَازْوَرَّتْ خُطَاهُ عَنِ السُّرَى ..
وَأَشْفَقَ حُراً .. أَنْ تُهَانَ مَصَائِرُهْ ..
حِفَاظاً عَلَى الْمَرْقَى الْعَلِيِّ .. سَمَا بِهِ ..
وَصَوْناً لِمَاضٍ . هَانَ فِي الْيَوْمِ حَاضِرُهْ!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :636  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 68 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج