شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
قصَة قلبْ ..
أَنْوَارُ .. يَا أُخْتَ النَّسَائِمِ ..
رقَّةً .. وَهَوًى رَقِيقَا ..
يَا وَرْدَةَ الأَغْصَانِ .. رَفَّ بِهَا ..
النَّدَى .. تَاجاً أَنِيقَا ..
عِيشِي رَبِيعَ الْعُمْرِ .. زَهْرَةَ ..
رَوْضِهِ الْحَالِي .. طَلِيقَا ..
وَاسْتَرْجِعِي الْبَسَمَاتِ فِي الشَّفَةِ ..
الَّتِي حَاكَتْ عَقِيقَا ..
وَدَعِي الْكَلاَمَ الْمُرَّ .. كَالطَّلَقَاتِ
أَلْهَبَتِ الْحَرِيقَا ..
لِلنَّاسِ .. دَأْبَ النَّاسِ مَا تَرَكُوا ..
وَضِيعاً .. أَوْ عَرِيقَا ..
خَلِّ الضَّفَادِعَ .. فِي الشُّقُوقِ ..
تَمُتْ .. بِحَسْرَتِهَا .. نَقِيقَا ..
أَنْوَارُ .. يَا بِنْتَ الْحَيَاةِ .. ذَكَتْ ..
جَوًى .. فَزَكَتْ عَبِيقَا ..
يَا آهَةً فِي الصَّدْرِ .. أَرْسَلَتِ ..
الْمُنَى .. حُزْناً عَمِيقَا ..
لاَ تَحْمِلِي هَمَّ الْغُرُوبِ ..
قَرَارَة .. وَصَدَىً سَحِيقًا ..
مَا دُمْتِ فِي فَجْرِ الصِّبَا ..
نُوراً يُضِيءُ لَكِ الطَّرِيقَا!!
* * *
أَنْوَارُ .. يَا لَحْنَ الْمُنَى ..
نَسِيَ الْمُنَى .. نَغَماً .. وَلَحْنَا ..
غَنِّ الْحَيَاةَ .. قَصِيدَةً ..
نَطَقَ الْهَوَى .. فِيهَا .. وَغَنَّى ..
لاَ تَرْبِطِي بِالْخَيْطِ مَاضِيكِ ..
الْبَعِيدَ بِهِ اسْتَكَنَّا ..
لاَ تَحْلَمِي بِالذِّكْرَيَاتِ ..
شَجَتْكِ أَنَّاتٍ وحُزْنَا!!
* * *
أَنْوَارُ .. صُونِي الْعَيْنَ ..
دَمْعاً .. فِي مَسَابِلِهَا .. صَبِيباً ..
كَمْ عِشْتِ فِي اللَّيْلِ الطَّويلِ ..
شِكَايَةً .. طَالَتْ نَحِيبَا ..
يَا لَيْلُ .. مَاذَا ضَرُّهُ لَوْ عَا
شَ .. فِي جَنْبِي .. قَرِيبَا؟؟
لَوْ دَامَ بِالْعَيْشِ الْمُمَهِّدِ ..
أُمْنِيَاتٍ لَنْ تَخِيبَا!
لَكِنَّهُ .. قَدْ غَابَ عَنَّا ..
حِينَ رَدَّدَ .. لَنْ أَغِيبَا ..
وَأَطَالَ غُرْبَتَهُ الْمَرِيرَةَ ..
خَلَّفَتْ شَبَحاً مُرِيبَا ..
كَإشَارَةٍ حَمْرَاءَ ..
أَقْفَلَتِ الْمُرُورَ .. لَنَا .. دُرُوبَا ..
إِنِّي وَقَفْتُ عَلَى الطَّرِيقِ ..
تَرَقُّبَاً .. وَمَدىً رَتِيبَا ..
وَرَجَعْتُ عَنْهُ غَرِيبَةً ..
مُذْ عَادَ .. فِي قَلْبِي .. غَرِيبَا!!
أَنْوَارُ .. هَذِي .. قِصَّةُ الْقَلْبِ ..الذِي هَزَمَ الْقُلُوبَا ..
بِالصَّبْرِ .. بِالإِيمَانِ .. آلَى .. أَنْ يَعِيشَ .. وَأَنْ يَؤُوبَا ..
سَطَّرْتُهَا لِلْفَنِّ .. فَنًّا .. فِي رِوَايَتِهِ ..دَؤُوبَا!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :601  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 40 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الشعرية الكاملة وأعمال نثرية

[للشاعر والأديب الكبير أحمد بن إبراهيم الغزاوي: 2000]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج