شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الْكيانُ.. وَالْفَيْصَل (1)
أَيُهَذَا الْمُطِلُّ صُبْحاً بِهِ الصُّبْحُ..
وَفي وثْبةِ الجَزِيرَةِ.. تَاهَا
في وُجُودٍ.. مَعَ الزَّمَانِ.. جَدِيداً
مَا تَرَاخَى عَزْماً.. وَلاَ صَالَ جَاهَا
قِفَ لَدَى سَاحِهَا النَّضِيرِ.. وَضِيئاً
مُشْرِقاً بِالْوُجُوهِ.. أَنَّى تَرَاهَا
فِي كِيَانٍ.. عَلَى الْمَدَى.. يَتَجَلَّى
عَالِيَ الشَّأْوِ.. مَا زَهَا.. مَا تَباهَى
وَاكَبَ الْعَصْرَ مَا تَخَلَّفَ عَنْهُ
أَوْ تَحَامَاهُ.. وِجْهَةً.. وَوِجَاهَا (2)
في صُرُوحٍ بِهَا الْمَعاني اسْتَطَالَتْ
في الْمَغاني.. وَطَاوَلَتْ مَبْنَاهَا
قَدْ رَعَاهَا.. وَصَاغَهَا الْفَيْصَلُ الْفَذُّ: حَيَاةً.. وَعِزَّةً.. وَرَفَاهَا
هَمُّهَا.. شُغُلُهُ.. فَمَا شَغَلَتْهُ
أَيُّ دُنْيا.. عَنْ هَمِّها.. وَهَوَاهَا
يَصْطَلِيهَا.. بِشَعْبِهِ.. كَعَوانٍ
مَا اتَّقَاهَا.. مَا حَادَ عَنْ مُصْطَلاَهَا
مُسْتَعيناً بِاللَّهِ رَبًّا.. وَبِالدِّينِ مَلاَذاً في الْمُنْجَزَاتِ.. قَضَاهَا
بَيْنَ إِخْوَانِهِ الْكِرامِ.. يَخُوضُونَ وَغَاهَا.. بِحَرِّهَا.. بِصَلاَهَا
قَدْ تَوَلَّى قِيَادَهَا.. مَا تأَنَّى
أَوْ تَوَانَى عَنْ شَجْوِهَا.. وَشَجَاهَا
دَائِباً.. أَجْهَدَ الْمَسَيرَةَ رَكبْاً
بِخُطَاهُ.. فِيهَا اسْتَمَرَّتْ خُطَاهَا
حِينَ لَبَّى.. لِلْحِقِّ.. دَعْوَةَ حَقٍّ
فَرَضَتْهَا.. حَتْماً.. عَلَيْهِ رُؤَاهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :821  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 31 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الثاني - النثر - حصاد الأيام: 2005]

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج