فتحت له قلبى ليؤويه ظله |
فلما أوى في ظله عاث لاعبا |
كذلك يلهو بى الغرام فليتنى |
تركت الهوى عنى ومنحاه جانبا |
دلال بعين الفكر القاه محنة |
ونفسى تراه كالفريضة لازبا
(1)
|
وقال فؤادى حين أدبر صبره |
أؤدى اليه بالتصبر واجبا |
فقلت نعم. لكن إلى غير غاية |
ستهواه يا قلبى وتلقى المصائبا |
فواهاً لقلب قدس الحب واجتبى |
هواه فما استصفى سوى الحسن صاحبا |
وواهاً لعين كلما قلت أقلعى |
وأيقنت ان الدمع قد عاد ناضبا |
تبادر منها الدمع ينهل جوده |
كأن دموعى تستميح السحائبا |
ويبلغ بى همى إلى أن أرى المنى |
وإن كن يصدقن الوعود كواذبا |
* * * |