شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((الحوار مع المحتفى بها))
الأستاذة سهيلة زين العابدين: أبدأوا بالأسئلة وأتمنى من الأخوات أن يسألنني في باقي المفاهيم الخاطئة.
الأستاذة نازك الإمام: السؤال كما ذكرت الأستاذة سهيلة، عن المفاهيم تفضلي..
الأستاذة سهيلة زين العابدين: تصحيح مفهوم وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ (الأحزاب: 33)، هذه الآية خاصة بنساء أمهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو تتبعن نحن الآية، يا نساء النبي لستن كأحد من النساء وهنا نجد هذه الخصوصية لنساء النبي صلى الله عليه وسلم، دائماً نقول المرأة لها خصوصية ما هي هذه الخصوصية، الخصوصية لأمهات المؤمنين فقط والآية توضح إذا أتت بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب، وإذا أتت وعملت صالحاً يضاعف لها الأجر، وإذا مات الرسول صلى الله عليه وسلم لا تتزوج بعده، وإذا جاء أحد يسألها متاعاً فليسأل من وراء حجاب، كل هذه خاصة بنساء النبي، يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً . وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى (الأحزاب: 32 ـ 33)، نحن نجد أن القرار في البيت هو الأصل وهذا يناقض الحقيقة ويناقض الواقع، ويناقض الحقيقة التاريخية، نحن نجد أن المرأة في البادية تعمل، المرأة في الريف تشتغل في الزراعة، وفي حديث للسيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق ورد في الصحيحين، أنها كانت تنقل النوى على رأسها ورآها الرسول صلى الله عليه وسلم قابلها هو وبعض أصحابه وأناق راحلته فهي استحيت أن تركب خلفه، وهذا يعني أن المرأة كانت تخرج وحتى في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول حين كان يشم رائحة العطارة يقول: الحولاء كانت هنا. كانت تبيع وتشتري وتعمل في التجارة، وكانت إحدى الصحابيات جعلت بيتها نزلاً لاستقبال القادمين من خارج المدينة، المرأة شاركت التفاعل المرأة شاركت من أؤتمن أولاً على الهجرة أليست المرأة ؟
عريف الحفل: الدكتورة سهيلة سؤال من أحد الإخوة وأرجو أن تكون الإجابة في حدود دقيقتين فقط أستاذة سهيلة ولأهمية الوقت الذي بين أيدينا ونود الإجابة عنها جميعها أو مجملها.
أعتقد أن الأخ علي محمد علي الشهري قد تعب كثيراً من كثرة المشاوير بالسيارة فهو يسأل:
قيادة المرأة للسيارة هل هي قضية فقهية أم قضية اجتماعية؟ ماذا ترين شخصياً خصوصاً أنها أصبحت ضرورة للمرأة العاملة بدلاً من ركوبها مع شخص غير محرم لها.
الأستاذة سهيلة زين العابدين: هي بطبيعة الحال قضية اجتماعية صرفة وتقوم على العادات والتقاليد وعلى الأعراف وعلى ما يريده الرجل للمرأة، الحقيقة أنا أقولها بصراحة، رفض قيادة المرأة للسيارة فقط هنا في مجتمعنا السعودي وفي المدن فقط، لأنها تقود السيارة في البادية وفي الريف، وأقولها ولا تغضبوا مني ولا تزعلوا مني ولكن أنا أراها أن الرجل لا يريد المرأة أن تكون قائدة ويريدها أن تكون منقادة.
الأستاذة نازك الإمام: السؤال من الدكتورة هدى قشقري:
وهي بنفس المعنى تقريباً، بالرغم من مطالبتك الدائمة بدور فاعل للمرأة في الحياة العامة على الصعد كافة خصوصاً القضائية، هناك اتهام موجه لك، وهو أنه حتى الآن لم نر لك أي دور ودعم للمرأة السعودية قدمته لجمعية حقوق الإنسان التي أنت عضواً فيها وهنا طبعاً أشير إلى فكر خاص وهنا طبعاً أشير بشكل خاص إلى قضية فاطمة التي هي الطلاق بعدم تكافؤ.
الأستاذة سهيلة زين العابدين: أنا واحدة من أربعين هذا أولاً، ثانياً ما قدمته للجمعية بخصوص المرأة وضعت كل فكري وخلاصة ثلاثين سنة في تقديم.. قدمت هذه الدراسة التي توضح واقع المرأة حتى قيادة المرأة للسيارة، الحقوق السياسية الحقوق المدنية والحقوق المالية، درست جميع الأنظمة والقوانين في المملكة وصنفتها وبينت ما فيها من تمايز وطالبت بإلغاء هذه الأنظمة والقوانين، تكلمت عن حقوق الطفلة على العنف الأسري، طلبت إلغاء هذه الأنظمة والقوانين، طلبت تعريف العنف الأسري، طالبت بإنشاء محاكم أسرية، طالبت بإلغاء الوصاية على المرأة، وحتى عندما التقيت سموّ الأمير سلطان والتقيت بسمو الأمير نايف والتقيت بالأمير محمد بن فهد، كلهم قلت لهم متى سترفعون عنا الوصاية؟
مشروع قدمته وهو مشروع مركز المعلومات والإحصاء والتوثيق هذا المركز يضم قسماً خاصاً عن الأسرة ويشمل الجوانب الأسرية الأسرة بكاملها وقضايا الأسرة بالإضافة إلى تسليط الضوء على المراة الباحثة والمفكرة والناشطة في الدليل الخاص، وضم نساء من كل أنحاء العالم، ما قدمن من نشاطات وإبداعات وسيرهن الذاتية بالإضافة إلى الرجل طبعاً، لكن التركيز على المرأة شيء مهم وأي إنجاز للمرأة السعودية سيدرس في هذا المركز وسوف يفتتح قريباً إن شاء الله.
عريف الحفل: سؤال من الأستاذ عبد الحميد الدرهلي:
لماذا يشعر كثير من قادة العرب والمسلمين اليوم بالدونية إزاء حضارة الغرب ولماذا لا يتعاملون مع هذا الغرب بالندية، وهل نسوا موقف المصلحين من المسلمين والعرب من القرن التاسع عشر أمثال جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده والكواكبي، حين تعاملوا مع الحضارة الغربية بقامات شامخة لا تعرف الشعور بالنقص.
الأستاذة سهيلة زين العابدين: أنا أشكره على هذا السؤال، والذي أراه أن القادة العرب والزعماء هم أبناء هذه الأمة، وللأسف نحن أبناؤنا نشأوا ودرسوا على الانبهار بالغرب وبما يأتي من الغرب، ولن نتخلى للأسف عن هويتها الفكرية والعربية والثقافية بالتدريج، وأقربها الآن في مقرراتنا الدراسية، ألغيت مادة الحضارة الإسلامية ودمجت بمواد أخرى. الحضارة الإسلامية والتاريخ الإسلامي يجب أن يدرسه أبناؤنا دراسة دقيقة وتفصيلية، أنا أريد أن أقول إن إسرائيل تدرس مادة التاريخ الإسلامي ونحن تاريخنا الإسلامي لن ندرسه لأولادنا، ونقطة هامة جداً حتى تاريخنا الإسلامي لابد من إعادة كتابته وإعادة تحقيق كتب المؤرخين القدامى الذي تبين لي من خلال دراستي لهذه الكتب، أن للأسف المستشرقين هم الذين حققوا هذه الكتب، وهم ليسوا أمناء على تاريخنا فكيف يكونوا أمناء على تراثنا، نحن أبناء الأمة الإسلامية لم نحقق كتب التراث، نجد أن في كتاب تاريخ الطبري، نصاً لروايات لا يمكن أن يكتبها إمام ومحدث مثل الطبري، يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم همّ بالانتحار، وحادثة ليلى بنت جحش أنه رآها وما يردده المستشرقون وأيضاً محمد بن سعد.. ونحن لو تتبعنا كتاب الطبري كيف تم تحقيقه، لقد تم تحقيقه خلال ثلاثين عاماً وتجميع أجزاء منه من أماكن متفرقة، فما الذي يضمن لنا أن ما جاء في تاريخ الطبري هو فعلاً ما كتبه الطبري، قد تكون دست بعض الروايات كما دست الإسرائيليات في تاريخنا الإسلامي.
عريف الحفل: الأستاذة سهيلة سؤالان يحملان المضمون نفسه، السؤال الأول من سعادة القنصل العام للسودان الأستاذ أحمد التيجاني محمد الأمين
يذكر أننا طالعنا باهتمام كتاب الأستاذة سهيلة عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأن غرضها هو إيذاء المسلمين وإيقاف المد الإسلامي في أوروبا وأمريكا، وظهرت كتابات في أمريكا أثبتت ذات الحقيقة وأثبتت التطورات أن بنيانهم الذي بنوه لا يزال ريبة في قلوبهم، السؤال كيف نستطيع أن نواجه ذلك الباطل وإيقافه وهل لديكم نصائح للمجتمع المدني بهذا الخصوص؟
والسؤال الآخر من علي أحمد النجار يحمل المضمون نفسه تقريباً يقول إن من مؤلفاتكم الإرهاب والأيدي الخفية ومن وراء أحداث سبتمبر، فمن هم الذين كانوا وراء هذه الأحداث وهل كان للعرب دخل في هذا؟ إنه سؤال سيظل مطروحاً لمدة طويلة من الزمن حتى يكشف للدنيا وجه الحقيقة وشكراً؟
الأستاذة سهيلة زين العابدين: المعروف أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر هي الإدارة الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية، وهذا شيء، والمبرر على هذا الكلام نقل الأحداث مباشرة عند حدوثها، كيف نقلت إذا لم يكونوا يعلمون بها، وكان الرئيس جورج بوش في فلوريدا في مدرسة ابتدائية وكان في استراحة ويرى اختراق الطائرة الأولى للمبنى الأول، كيف نقل هذا المشهد وهو في فلوريدا، ما لم يكن هناك علم مسبق بها، وعندما رآها قال ((أوه هذا طيار ممتاز)) ودخل الفصل ليلقي على طلبته المحاضرة التي يريد أن يلقيها فأتاه مساعده وقال له ضرب البرج الثاني، نحن مستهدفون، الرئيس بوش الذي يقابل هذا الحدث ويدخل الفصل بعدها بساعات يعلن ويقرر الحرب، ولم يعمل شيئاً للتصدي لهذا الحدث حتى إن مبنى البنتاغون ضرب بعدها بساعة، ويقولون إن طائرة اخترقته، ما دمتم أنتم تعرضتم لاختراق وهدم البرجين السابقين كيف تأتي طائرة وتخترق البنتاغون وأربع بطاريات صاروخية موجودة على سطح البنتاغون، وكيف اخترقت هذه، حتى الرئيس حسني مبارك وهو طيار قال لا يمكن أن يتم اختراق هذا البعد المتدني إلا إذا كان طياراً متمكناً، وهم يقولون بأن المتهمين تدربوا في نادي الطيران وأنهم لم يعلموا بالعملية إلا عند ركوبهم الطائرة، والطيران في نيويورك صعب جداً ويكون متعرجاً حتى يستطيع أن يجتاز ناطحات السحاب، الصناديق السوداء أين هي؟ جوازات السفر السعودية أقوى وأصلب من الصناديق السوداء للطائرة. وجدوا جوازات سفر سعودية سليمة، وحتى العبارات التي ذكروها وهي عبارات مكتوبة واضحة أن الذي كتبها مسيحي وليس مسلماً، حتى العبارات التي كتبوها لا نقولها نحن. أمور كثيرة هدم البرجين. الذي أريد أن أقوله كيف نواجه هذه الحملة الشرسة وكيف نصحح للعالم هذه النظرة لا بد من أن يتبنى إعلامنا منهج تصحيح هذه الكذبة التي كذبتها أمريكا.
الأستاذة نازك الإمام: سؤال للأستاذة منى مراد تقول:
ذكرت في كتابك المرأة المسلمة تحديات العولمة عند مواجهتك للعلمانيين في مؤتمر مائة عام على صدور كتاب تحرير المرأة لقاسم أمين، وهل تحدثيننا عن هذه المواجهة وتأثيرها على منعطفات هذا المؤتمر الدولي؟
الأستاذة سهيلة زين العابدين: الحقيقة أنا لم أدعَ لهذا المؤتمر لكني حضرته لأهميته البالغة، فوجدت خمسمائة من الحضور من الرجال والنساء المشاركين في هذا المؤتمر لأنه كان على أربع قاعات أو جلسات، ووجدت هجوماً شديداً على الإسلام ومطالبة بإلغاء سيادة الإسلام، وإلغاء الكثير وحتى إلغاء كلمة الإسلام من دستور الدولة إلى آخره، كانت لي مواجهات معهم، وكانوا في إحدى الجلسات يتحدثون عن الحقوق السياسية للمرأة، ويتحدثون عن أن الإسلام حرم المرأة من حقوقها السياسية، فقلت للنساء أنتن تعلمن ما أعطاكن الإسلام من حقوق حتى تهاجمنه، وبعدما انتهت الجلسة جاءتني أكثر من مهاجمة للإسلام تقول لي أنت على حق يا سهيلة، في النهاية أنا الحقيقة سعدت بتصحيح الرؤية لديهن كانت النتيجة أن هذا المؤتمر لم يصدر توصيات لأني اتصلت بالصحافة الإسلامية وبالأزهر فوجدوا أنهم لا يستطيعون أن يصدروا توصيات تتصادم مع الإسلام فاكتفوا بإنهاء المؤتمر بدون توصيات، الذي توصلت إليه في هذا المؤتمر أن العلمانيين لم يكونوا علمانيين هكذا ولكن جهلهم بدينهم وتأثرهم بالفكر الغربي وبما يقال عن الإسلام وتبنيهم هذه الأفكار والتشدد والتطرف عندنا من ناحية الذي يجعل بنات الإسلام وأولادنا وشبابنا، ينفرون من الدين من شدة التطرف هو الذي يجعلهم يرتمون في أحضان العلمانية، علينا أن نحتضن أولادنا ليفهموا حقيقة الإسلام حتى يعودوا إلينا.
عريف الحفل: لنبتعد عن العلمانية قليلاً وهذا الأخ محمد منصور الشامي يقول:
ما هي معالم المشروع الفكري للدكتور وأنا لم أخطئ القراءة للدكتورة نوال السعداوي، ومكتوب أمامي للدكتورة نوال السعداوي ولعله يقصد شيئاً بذلك؟
الأستاذة سهيلة زين العابدين: الدكتورة نوال السعداوي تلميذة نجيبة لفرويد وهي بالتالي مثل الأستاذ إحسان عبد القدوس تخاطب المرأة وتتعامل مع المرأة من منطلق الغريزة الجنسية، وهي تقول بأن الأنثى هي الأصل، ومشروع الدكتورة نوال السعداوي لا يخدم المجتمع المسلم بل يهدمه.
عريف الحفل: سنكتفي الإخوة الحضور الأخوات الحاضرات ونرجو المعذرة سنكتفي بسؤالين فقط نظراً إلى ضيق الوقت وبقية الأسئلة بحسب نظام الاثنينية سترسل إلى الأستاذة سهيلة زين العابدين وتجيب عنها لتطبع في كتاب الاثنينية.
السؤال الأول: من مؤلفاتك تساؤلات من الحاخام ديفيد وايلس نريد أن تفيدينا بنبذة مختصرة عن هذه التساؤلات بكل شفافية، من عبد الرزاق صالح الغامدي.
الأستاذة سهيلة زين العابدين: الحاخام ديفيد وايلس هو المتحدث الرسمي لحركة (( )) وكان له لقاء تلفزيوني في قناة الجزيرة، قال إن دولة إسرائيل دولة ضد الله ويجب أن تزول وقال إن إسرائيل ليس لها حق ولا في شبر من أرض فلسطين ولكن من خلال كلامه كان هناك بعض الوقفات التي كانت تحتاج مني أن أعرضها عليه، وهي أنه لم يذكر في حديثه عن أن اليهود دائماً هم ضيوف على الدول، لم يبين ما قام به اليهود في هذه الدول وما قدموه من مغامرات إلخ.. يعني مثلاً نجد في دولة بني مريم عندما جاء اليهود وزراء تآمروا على إسقاط هذه الدولة العثمانية ما عمله اليهود في الدولة العثمانية وكيف حاولوا مع السلطان عبد الحميد شراء فلسطين الخ.. دوره في المؤامرات من البداية وإحداث الفتنة وعبد الله بن سبأ يعني كانت هناك أمور تحتاج إلى وقفات مع الحاخام ديفيد وايلس، وأيضاً دور الروتاري وللأسف الشديد إن الروتاري الآن تتصدر في بعض الدول أنشطة إنسانية والماسونية وما إلى ذلك وما يخطط في بناء الدولة اليهودية الكبرى، وحكم العالم إلخ.. كان لابد من هذه الوقفات مع ديفيد وايلس، أيضاً كانت لي مطالبة بأن نستغل مقولته بأن إسرائيل دولة ضد الله، وأن ليس لهم حق شبر واحد في فلسطين، ولكن للأسف نحن العرب والمسلمين للأسف لا نستخدم هذه الأمور نهائياً وكأنها لم تقل.
عريف الحفل: الأستاذة سهيلة أنا الحقيقة حائر بين سؤالين، هناك سؤال أخير نكتفي به وباقي الأسئلة سترسل إلى الأستاذة سهيلة، السؤال من المهندس عبد الغني حاووط، يقول:
نعلم أن النساء شقائق الرجال وأنهن نصف المجتمع لكننا نلاحظ أن الرجال أكثر عقلانية في التعامل مع أحداث الحياة فما تفسيرك وتوجيهك لهذا الأمر؟
الأستاذة سهيلة زين العابدين: من أين أنت حكمت بهذا يا أخي إذا كانت المرأة في إقصاء دائم، ومبعدة عن الحياة العامة فكيف تحكم عليها أنها لم تواجه الأمور بالعقلانية، العقلانية هي التي أوصلت الأمة الإسلامية إلى ما نحن فيه من ذل وهوان واستعباد واحتلال أجنبي، السبب الأول في ما وصلنا إليه هو إقصاء المرأة، نحن النساء لو شاركنا معكم في بناء المجتمع كما شاركت النساء الصحابيات الجليلات في بناء الدولة الإسلامية الأولى لما كانت حالنا وصلت إلى الآن، وأنا أقولها وأعلنها أن حال أمتنا لن يصلح إلا بإعطائنا كامل حقوقنا كما أعطانا هي الإسلام وفق المفاهيم الصحيحة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :948  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 199 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.