الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة سعادة الدكتور يوسف العارف

((كلمة سعادة الدكتور يوسف العارف))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

سأتحدث هذا المساء باسم إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة أو ما نسميها الإدارة العامة لمنطقة مكة المكرمة تعليم جدة بنين.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بكل الحب والتقدير بكل الحب والوفاء سأنقل لسعادة صاحب هذه الاثنينية الشيخ عبد المقصود خوجه تحيات أكثر من خمسة عشر ألف معلم في جدة وأكثر من ثلاثمائة مشرف تربوي، على مستوى البنين لأن هذا الرجل وهذه الاثنينية لم تنسَ هذا القطاع التربوي من التكريم ومن هذه الأماكن المباركة، لقد كان للاثنينية وقفات مباركة وجادة ومشهودة وسجلت في سجلات الاثنينية عندما كرَّم سعادته وأصحابه الكرام في الاثنينية قادة التربية والتعليم عندما حضروا في جدة وكان حفياً جداً بكل أيام المعلم التربوية التي تعقد في جدة، كان يدعو إلى اللقاء في هذا المنزل المبارك لكي يكرَّم المعلمون المبرزون وهذه تذكر وتشكر لصاحب الاثنينية حتى وإن غاب حتى وإن كان في سفر كان يوصي الإخوان في هذه الاثنينية أن لا تتخلف عن تكريم المعلمين والتربويين وهذه تذكر وتشكر فلك يا سيدي كل الشكر والتقدير إذا كان لنا في التربية والتعليم من كلمة في حق هذه الاثنينية هذه المؤسسة الراقية التربوية والثقافية أن تدعو إخواننا في الجامعات، أبناءنا في الدراسات العليا أن يعكفوا على دراسة منجزات هذه الاثنينية، أنا أريد أن أقف مع الكلمة التي يقدمها سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه في كل حفل تكريم، إنه يتحدث عن المنجز الذي نكرِّم من أجله ذلك الشخص، هذه الكلمة التي تتوغل في كل إنجازات ذلك الشخص نحتاج منها ومن أبنائنا في الدراسات العليا أن يعكفوا عليها ولعلهم يدرسون هذا النص الذي يسميه نص الاثنينية لعلهم يخرجون بفائدة تقدم إلى أجيالنا القادمة، لك كل التحية والتقدير باسم منسوبي التربية والتعليم وباسم زميلي وصديقي الأستاذ عبد الله الثقفي الذي كان حريصاً جداً على أن يحضر لولا سفره إلي الخارج، السلام عليكم ورحمة الله وشكراً لكم.

عريف الحفل: معنا أيضاً في هذه الليلة السعيدة وفي هذا الاحتفال الكبير والذي حضر من أم القرى مكة المكرمة معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح مدير جامعة أم القرى ليلقي الكلمة التالية.