الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة معالي الأستاذ الدكتور رضا عبيد

((كلمة معالي الأستاذ الدكتور رضا عبيد))

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الأستاذات الفضليات.

إخواني الأساتذة الكرام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تحتفل الاثنينية هذه الليلة بعالم أديب ذي مواهب متعددة ففي مجال تخصصه اللغة العربية الأدب والنقد ألف العديد من الكتب ونشر الكثير من الأبحاث والدراسات وناقش وأشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية والعربية وحكم البحوث للترقيات العلمية برتبة أستاذ وأستاذ مشارك في الجامعات داخل المملكة وخارجها ونال الدروع والميداليات وشهادات التقدير من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وهو العالم البارز الذي شارك ومثَّل المملكة العربية السعودية في العديد من المؤتمرات التي عقدت داخل المملكة وخارجها فكان خير واجهة مشرقة لبلده ولجامعته جامعة الملك عبد العزيز التي أحبها وخدمها بإخلاص وتفان في كل المواقع التي شغلها وهو رجل المواقف الصعبة الذي تولى العمادات الصعبة وهي عمادة شؤون الطلاب وعمادة القبول والتسجيل وكلتا العمادتين لهما صلة وثيقة بالطالب الجامعي مهما كان تخصصه أو الكلية التي يرغب الالتحاق بها، فجميع طلاب الجامعة عليهم أن يتعاملوا بالقبول والتسجيل بدءاً من التحاق الطالب بالجامعة وانتهاءً بتخرجه وتسلم شهادته من القبول والتسجيل ناهيك بتعامله الدائم خلال دراسته من الحذف والإضافة وكل ما يتعلق بالطالب في دراسته الجامعية وهو عناء كبير لا يقدر عليه إلا أولي العزم من الرجال وقد وجدت في الدكتور عبد المحسن القحطاني وهذه شهادة أسجلها لسعادته خلال العشر سنوات التي قضيتها مديراً لجامعة الملك عبد العزيز الرجل الذي يعتمد عليه في كل المواقف، أما قلت لكم إنه رجل المواقف الصعبة، تجده حازماً في لين ورحمة ورفق وحسن تعامل مع الطالب وتجده حكيماً في حسن تصرف وهو ما أكسبه حب الجميع حتى إنني لم أسمع عنه أي شكوى أو تظلم خلال المدة التي قضيتها في الجامعة وتجده صابراً هادئاً لا يغضب أو ينفعل ويعطي لكل ذي حق حقه ودائماً ما يكون في صف الطالب مما يحقق مصلحة الطالب عن طريق الحوار والإقناع والمعرفة التامة بحالة الطالب وظروفه وخلفياته ولكل هذا وللكثير الذي لا يتسع المقام لذكره أحببت الدكتور عبد المحسن القحطاني وأقول له إنني أحبك في الله وأحبك لحبك لجامعتك ووطنك وأحبك لإخلاصك وتفانيك في خدمة أبناء وطنك، أخي عبد المحسن أتمنى لك التوفيق والسداد والنجاح في رئاستك لنادي جدة الأدبي لتحقق من وراء ذلك ما تتمناه لهذا البلد المعطاء في ظل القيادة لحكومتنا الرشيدة.

ونظراً إلى أن هذه الأمسية لها هذه الخصوصية فإن أصدقاء ومحبي الدكتور عبد المحسن كثر وكل منهم يتمنى على الاثنينية أن تتيح له الفرصة في حدود دقيقتين إلى ثلاث دقائق ليعبِّر بشيء يسير عن حبه وتقديره للدكتور عبد المحسن، فاسمحوا لي وليسمح لي الشيخ عبد المقصود أن نخرج عن آلية الأمسية في أن نعطي الفرصة لبعض محبي الدكتور عبد المحسن ليعبِّر عن آرائه..

عريف الحفل: نبدأ بمعالي الشيخ الدكتور محمد عبده يماني الداعية الإسلامي المعروف.