الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > الحوار مع المحتفى به

((الحوار مع المحتفى به))

عريف الحفل: سؤال من الأستاذ جميل مرزا يقول:

سمعنا عن وجود مشروع كبير لتطوير البلاد لتنافس زميلاتها هل لنا أن تحدثونا عن هذا المشروع والدعم من أعضاء المؤسسة السابقين ومن انضم أخيراً ومتى يرى النور؟

الأستاذ علي حسون: أعتقد أن السؤال تعرف إجابته لأنك أحد أعضاء اللجنة التي تجتمع لهذا المشروع، الحقيقة أن هنالك مشروعاً ضخماً لوضع البلاد على القضبان الحديدية الصحفية، وإن شاء الله سوف يبرز خلال الأشهر القادمة، هنالك دعم من بعض أعضاء المؤسسة وبالذات القدماء منهم، وهناك بعض الأعضاء الجدد الذين سيساهمون وأرجو أن لا نستبق الأشياء وكل شيء في وقته طيب..

الأستاذة فائزة نتو رئيسة نادي الصم للنساء في جدة:

أنا اليوم سعيدة بوجودنا في هذا الأمسية أن أتاح لنا سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه فرصة لتواجد بناتنا الصم في الاثنينية وعلى تعريف المجتمع بنا، وأتمنى في هذه الليلة أن تتبنانا أيضاً الصحافة والإعلام وأن تركّز على ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً فئة الصم لأنه لا بد من معرفة المجتمع بهذه الفئة والمصاعب والمشاكل التي تنتابهم، وأتمنى هذه الليلة أن تكون قناة تواصلنا هي جريدة البلاد.. وأن تتبنى هذا القضية وأن لا تهمش هذه الفئة، وأن الذي حصل يوم العيد يوم المهرجان يوم أن تواجدنا نحن الصم من الرجال ومن النساء: إن وجود مترجم للغة الإشارة، لكن الإعلام لم يهتم بإظهاره، نهتم بوجود كاميرا لإظهار الترجمة كما هي اليوم في هذا اللقاء.. وأتمنى من جريدة البلاد أن تتبنى قضيتنا ونحن في شهر أغسطس ستكون لدينا دورة لغة الإشارة تهم الصم وأيضاً يجب على المجتمع كله أن يتعلم هذه اللغة لكي يكون هنالك تفاعل ما بين المجتمع وهذه الفئة، وأن يتبنى الأستاذ علي الحسون هذه الدورة وينشرها في جريدتكم لكي يتعرف الناس على لغة الإشارة وسوف تقام على مستوى الوطن العربي وسوف يحضرها كثيرات من المترجمات في البحرين وفي مصر ليتعلم الناس لغة الإشارة لأنها لغة تواصل بين الصم والمجتمع؟

الأستاذ علي حسون: هذا المشروع كبير ومهم وأنا أحيلك إلى الأستاذة منى مراد بجانبك أن تتفقي معها وتتخذي كل ما ترينه للنشر.

الشيخ عبد المقصود خوجه: سعداء أن نسمع استجابة فورية ونتمنى على بقية الأخوة رؤساء تحرير الصف الأخرى أن يعطوا هذه الفئة حقوقها، أنا قمت بزيارة قبل ثلاث سنوات وأنا أدعو إخواني الكرام للقيام بهذه الزيارة، فليس من رأى كمن سمع، أنا أتكلم عن نفسي وجدت نفسي جاهلاً عن هذه الفئة الشيء الكثير، ومن خلال تلك الزيارة تعرفت على أشياء يجب على كل منا أن يعرفها، أقول لكم مثلاً بسيطاً لألامس مشاعركم، شرح لي الأخ الكريم الأستاذ محمد أبو مدرة القحطاني رئيس النادي الذي أصر دائماً على أن يحضر هو وبقية الموجودين والموجودات، هل لك أن تتصور أنه كان يُعتدى على أعراض البنات وعلى الأولاد وتصل القضية إلى أيدي الشرطة والمسؤولين، فهم لا يستطيعون أن يعبِّروا، أن يوضحوا، ماذا جرى ماذا حدث، لأن اللغة مفقودة لغة الخطاب لغة التواصل!! تصوروا لو كان هذا الكلام يحدث لبنت من بناتك، في الحقيقة لامست مشاعري هل فيكم من يتصور هذه المشاعر!!؟ أن الإنسان يُفترس ويُغتصب ولا يستطيع أن يعبِّر ليأخذ حقه، وما في شك أن قيام هذا النادي وبدء التعريف بهذه اللغة وتعلمها من أهم الأشياء، وأنا أشكر استجابة الأستاذ على الحسون وأتمنى على بقية الزملاء وأنا كتبت لجميع رؤساء التحرير أن يعطوا هذه الفئة حقها من التفاهم، الأخوة المثقفون بما يجب عليهم وأنا الليلة أكرر ذلك وسنعاود الاتصال بهم وأرجو منكم أن توصلوا هذه الرسالة خدمة لهذه الفئة التي يجب أن تآزر وتساعد..

عريف الحفل: الأستاذ عبد الحميد الدرهلي يقول:

تميز الأستاذ علي الحسون بالصبر عن سائر شباب هذه العصر وقاسى دون أن يتبرم بل لاحظت أن ابتسامته فارقت محياه إلى أن عادت تشرق من جديد عندما تبلَّغ أمر تعيينه، هل لنا أن نقول يا صبر حسون. نرجو لكم التوفيق؟

الأستاذ علي حسون: شكراً لك يا أخ عبد الحميد:

الدكتورة عائشة نتو:

أنا أطمع من الأستاذ علي حسون أن يتبنى فكرتي، ويبدو أن الشيخ عبد المقصود فتح لنا مجالاً أعانه الله علينا، ولدي قضية هي أن صحافتنا هذه الأيام ركزت على الإرهاب كل يوم موتى، وصغارنا يسألوننا لماذا مات هؤلاء، وهناك جزء كبير من شباب المملكة مبدعون في التجارة في التقنية، ليس كل شبابنا مفجرين، بل كثير من شبابنا مبدعين، ليت الأخ علي يوصل هذه الرسالة للعالم أجمع؟

الأستاذ علي حسون: شكراً لك يا أخت عائشة..

عريف الحفل: المهندس وائل بخاري يقول:

نبارك لضيفنا الكبير هذا التكريم داعين المولى عزّ وجلّ أن يزيده من النجاح والتوفيق، ونلاحظ اليوم التركيز الكبير الذي تصبه وسائل الإعلام المختلفة على ما يسمى المجال الفني والرياضي، من تجاهل كبير للنواحي العلمية والثقافية مما يلقي بأثر كبير على الأجيال الناشئة، ماذا كان موقفكم من إزاء ذلك؟

الأستاذ علي حسون: الناحيتان الفنية والرياضية هما على طريقة المخرج هذا ما يريده الجمهور، ولكن مع الأسف أن النواحي الثقافية تخلفت في الصحافة، الآن اهتمامات الشباب اختلفت قليلاً بالإنترنت وبالأسهم أصبحت لعبة الشباب، ومع الأسف أقول هذا الكلام ويعز علي ذلك، وكما تعلم فإن الرياضة والفن هما الطاغيان، والصحافة لا يمكن أن تحدث شيئاً جديداً، ومن الممكن الآن أن معالي الوزير يعطي اهتماماً كبيراً بالأندية الثقافية وهنالك ميزانية كبيرة لدعم الأندية في الأحساء وفي مناطق أخرى، فربما تعود الأنشطة للمجال الثقافي..

عريف الحفل: استجابة فورية من الأستاذ عيسى عنقاوي يقول:

بهذه المناسبة أود أن أقدم دورة في التصوير الفوتوغرافي لمنسوبي نادي الصم والبكم بجدة..

عريف الحفل: السيد عبد الله فدعق يقول:

تهنئة مكررة لسعادة الأستاذ علي حسون بهذا الترسيم وحقيقة إني أشهد أنه فتح للدعاة إلى الله باب جريدة البلاد في وقت عزّ فيه على الآخرين ذلك. فما هي أسباب تخوف الآخرين في ظل الشفافية والحوار التي ننادي بتحقيقها؟

الأستاذ علي حسون: سلام أيها السيد فدعق، ربما تكون حساباتهم أو نظرتهم تختلف وربما لديهم أسبابهم التي لا نعرفها ونعذرهم عليها.

عريف الحفل: نختتم بهذا السؤال من الأستاذ صالح خميس الزهراني يقول:

كل أعضاء الصحف أو المؤسسون أو ما يسمى بأعضاء المؤسسة الصحفية يهدفون إلى الربح المادي وهذا من حقهم، ولكن لماذا لا تطرحون فكرة استقطاب أعضاء جدد برأس مال جديد من العاملين في الصحف أي من الصحفيين لأن ذلك قد يكون من العوامل التطويرية عن لم يكن الأساس في التطوير؟

الأستاذ علي حسون: هذا الموضوع طرح وجريدة البلاد القادمة فيها ذلك إن شاء الله.

سعادة الدكتور عبد الله مناع: ذكر أحد المتحدثين أن الأستاذ علي حسون قاص جميل ولكن الصحافة أخذت تأكله فنسي الرواية ونسي القصة ونسي كتابتها، حقيقة هذا يذكرني بأن الأستاذ الصحفي الكبير إحسان عبد القدوس، كان أيضاً روائياً كبيراً وكان ينشر في مجلة روز اليوسف روايات مسلسلة في وقت كان هو فيه رئيساً لتحرير المجلة، نحن ندعو الأستاذ علي حسون أن يسير في كتابة الروايات والقصص بالرغم من أنه رئيس تحرير، والشيء الثاني عندما سئل الشاعر الكبير كامل الشناوي عن سر نجاحه فقال لقد كان لي في الحياة ما أريده، كان عندي للحياة ما أعطيه، الأستاذ علي حسون له في الحياة ما يريده وعنده في الحياة ما يعطيه، نتمنى له التوفيق..

الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ سمير بكة، لا أحجب سؤالك ولكن تعودنا دائماً في أمسياتنا ألا تكون أسئلتنا تمس الآخرين وأنا آسف لا أستطيع أن أقرأ سؤالاً.. وأي سؤال أستطيع أن ألقيه بشرط ألا يمس الآخرين..

عريف الحفل: رجاء من الأستاذ محمد العواضي القنصل اليمني يقول:

أولا نشكر الأستاذ عبد المقصود خوجه على دعوتنا نحن في القنصلية اليمنية ونهنئ الأستاذ علي حسون ونتمنى له التوفيق والنجاح ونتمنى على جريدة البلاد أن تخصص صفحة في صحيفة البلاد للجيران اليمنيين كصحيفة عكاظ.

الأستاذ علي حسون: أعتقد أن البلاد لها تاريخ مع اليمن ومجلة إقرأ ويسعدنا أن تكون هنالك صفحة لليمن، ولا أذيع سراً البلاد القادمة ستكون محلية فقط..