لم يمض وقت طويل بين تسلم عبد العزيز الرفاعي الرسالة التي بعث بها إليه الدكتور راشد المبارك حتى رد عليها كان تاريخ تحريرها 17/6/1411هـ وكان تاريخ الإجابة 19/6/1411هـ أي بين تاريخ الرسالة وتاريخ الإجابة يوم واحد وفي ذلك دليل على اهتمام عبد العزيز برسائل أصدقائه فلا يطعمها الأدراج، ولا يدفع بها إلى سلة المهملات أو مقابر النسيان وإنما نجده يبادر بالرد على كل رسالة تصل إليه مجيبياً عليها إجابات تطفئ الصَّدى وتبل غلة الملهوف والمتعطش إلى الرد، وهذه هي الرسالة الجوابية التي رد بها عبد العزيز الرفاعي رحمه الله على رسالة الدكتور راشد المبارك وهي الرسالة الأخيرة المختارة من الرسائل المتبادلة بين عبد العزيز الرفاعي وبعض أدباء المملكة.