شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
"كلمة الأستاذ الشاعر الأستاذ أحمد مبارك"
أرحب بشاعر مكة المكرمة بل بشاعر العروبة والإسلام الذي كثيراً ما قرأت له في صحيفة "الندوة"، وأشكر اللجنة الثقافية للنادي لمسعاها الحميد في تحقيق التواصل بين شعراء وأدباء أمتنا ويسعدني أن أسمعكم قصيدتي بعنوان: "خيول الفجر" فأقول:
ألقِ القصيد خيول الفجر تنطلق
قد شق حصن الدجى والنور يتدفق
ألقِ القصيدة ترنيماً مطهرة
وضيئة من سنا الإسلام تنبثق
ترقى بإحساسنا تنساب أجنحة
تشدنا للذرى دوماً وتستبق
لقد فشت في ربوع الشعر من زمن
قصائد حالكات عمها الغسق
قصائد حقنت بالإثم وانحدرت
إلى سفوح الهوى يقتادها النزق
لا تحجب الشعر عنا فالشعور طغى
ألق القصيد حروف الشر تنسحق
لا تكترث بِمن اغتالوك يا ألقاً
إن الخفافيش يؤذي عينها الأرق
فهم سطور من الظلماء قد نسجت
وأنت شعر سرى في نبضه الفلق
أطلقته في خضم الليل أشرعة
فيها النجاة لمن يجتاحه الغرق
أشرعته لقضايا أمة وهنت
وفي دماها تمطى السقم والرهق
بثته باسماً في عرق علتها
لعلها من خيوط الوهم تنعتق
وتسترد سيوف الصحب ما فقدت
وتمتطي للعلى عزماً وتنطلق
فشعرك الحب للإسلام تشرعه
في وجه من أضنوه حقداً ومن سرقوا
وشعرك النغم السامي يطهرنا
دوماً ويسري بنا من روحه عبق
فهل سترضي ترانيم الضياء دجى
وهل يحس بها وجدان من مرقوا
وهل سينصفها من قد تلبسهم
تضليل قوم على الإسلام قد حنقوا
ألقِ القصيد ولا يفزعك ما انتحلوا
فضل العروبة والإسلام واعتنقوا
فكراً مضلاً راحوا يرشقونك
في الحقد الدفين ولم يردعهمُ خلق
فلن يصيبك من نيرانهم حرج
ولن يضيرك سهم ليس يخترق
لسوف يمضي هباءً كل ما نطقوا
به وتبقى ضياءً ليس ينمحق
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :869  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 381 من 414
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.