شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
"كلمة حاتم علي أبو العلا"
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
فأحييكم في أرض الكنانة.. أرض مصر الحبيبة.. تحية الإسلام.. وإنه لمن دواعي سروري أن أحظى بحضور هذا الحفل الكريم بالاحتفاء بينكم بتكريم شاعر وأديب من أبناء أرض مهبط الوحي أحد أبناء هذه الأمة العربية الذي قدّم للأدب جلّ فكره، وعصارة شعره التي نتجت له شرفاً عظيماً أبداً.. إنه شاعر الأصالة والصدق الذي بدأ حياته مستلهماً عزيمته من الله عز وجل ليصبح بيننا في يوم من الأيام علماً من أعلام الأدب والشعر والفكر.. إنه شاعرنا الكبير علي حسن أبو العلا مضرب الأمثال وحديث النقاد والشعراء بين أبناء مكة الخير في العلم والأدب والخلق والتواضع والأبوة الحانية..
إنني عاجز عن القول بما يستحقه هذا الفذ الأبي، ولكن يكفيني شرفاً أن يكون أباً لي وأن أكون ابناً له.
أيها الحفل.. إنني فخور بحضوركم وأستأذنكم بإلقاء أبيات.. راجياً المعذرة لما فيها من أخطاء أو ملاحظات في اللغة والوزن لأني لم أصل إلى مضمون المثل القائل:
هذا الشبل من ذاك الأسد
وعنوان قصيدتي "نبع الوفاء":
أهديك من نبع الوفاء قصيدتي
تكريماً لأمجاد تفوح بطيب
قدمت للأدب الجليل معانياً
لاحت تعانق كل حبيب
أشرقت في يوم أزهى بطلعته
أهدى الكلام بالآداب والكتب
نقشت ألواناً مرصعة على اليم
فضاق بك اليم فطرت إلى السحب
زودت للشعر نبراساً من الذهب
وسهماً من البلاغة فيه ملتهب
حيّيت فذًّا للعلياء ملتمساً
قد كفى شرفاً أن تكون أبي
 
طباعة

تعليق

 القراءات :684  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 375 من 414
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.